كرونيك هل_انا_من_املاك_الزعيم (باللهجة تونسية)

جزء 17

كان أحمد يكلم في صقر ويعاود-اه صقر علاش ماكش تجاوب. تكلم أحمد وهو يشوف في كُلِبْ ماشي ويقدمله أكثر.-نظن انو باش تسير حاجة خايبة-شنو؟! تقصد باش تصير حاجة لصقر وقبل مايجاوب أحمد كُلِبْ سمع تاليفونه يصوني ومن غير مايجاوبه هز التاليفون وتكلم-صقر شبيك ماكش تجاوب على تاليفوناتي -وماكنتش باش نجاوب غير إني ضطريت، حبيتك تعرفلي إذا كان موجود في دار ولا. -صقر الحكاية إلى باش نحكاها مهمة برشا لازم تسمعني سكت شوي وتنهد تنهيدة صغيرة وكمل.-صقر بخصوص الطفلة... قاطعه صقر وقت تكلم-الحكاية هاذي موش مهمة في الوقت هذا -لا اسمعني مهما ضهرت ابتسام صغيرة على فم صقر وتكلم-تعرف تو ماكش بحاجة تعرفلي حتى شي لأني تو قاعد نشوف فاها قدامى طلعت موجودة في الدار. تكلم أحمد وهو متوتر-لا لا صقر رد بالك تضربها لازمك تسمعني لول صقر ماجوبش أحمد صوب البندقية متاعه على الهدف متاعه ولحسن حظه كانت واقف قدام الشباك بضبط وتكلم بهدوء-هادي روحك أحمد علي خاترني قريب من الهدف وتو باش نتخلص منها أما في لحظة حس انو تجمد في بلاصته والدم معادش يتحرك في بدنه ومهوش قاعد يوصل لقلبه. وهو يشوف في طفلة تقرب للمرأة وحضنتها وهي ترسم على وجها إبتسامة صغيرة كانت ديما كل مايشوفها تذوبله قلبه، وتكلم بخوف-ميرال...-بالضبط.. بالضبط هذاك إلى حبيت نقولهولك اما ماخلتنيش ميرال هي بنتها حولت معاها لهنا بعد ماقدمت إستقالتها اما ماهيش تسكن معاهاولا صقر يتنفس بسرعة كبيرة-*****أما زاد توتر ودخل بعضه وقت شاف انو النقطة الحمراء متع البندقية ولت موجودة على رأسها. فيسع بعدها عليها ولوحها وقعد على الأرض وتكلم بصوت عالي وفيه الرعشة-ياربي.... ياربيسمع صوت أحمد ينادي فيه سكر عليه ويديه ترعش.-شنو باش يصير تو؟ يعني حتى هيا خسرتها؟ .............في المقر الخاصا بالمافيا :-أحمد علي انو طفلة تحكو عليها؟ -شوف الزعيم طلب مني اني لوجله على طفلة وقت كنت نلوج على المرأة إلى سرقت لقيت انو عندها طفلة وكي عملت ЯΞϾHΞЯϾHΞ علاها لقيت انو هيا نفس الطفلة إلى يلوج عليها زعيمنا. -ااااو يعني نفس الطفلة إلى حبها صقر هي تكون بنت السارقة.. اووو دخل ياسين ومهدي وكانو يضحكو على حاجة وسكتو وقت شافو التوتر إلى وجه أحمد وكُلِبْ.-شنو فما؟! شفما!!! أما ماسمعو حتى رد لا من كُلِبْ ولا من أحمد، أما كي بقو يسالو جاوبهم كُلِبْ بنص الحقيقة لانو يشوف انو ماعندوش الحق انو يحكي قلهم انو لقو لمرء إلى سرقة وصقر مشاء وحده باش يقتلها. بعد شوي تنهد كُلِبْ وقت سمع صوت الباب تحل ودخل منه صقر مشاله اما صقر طفاه ومشاء باش يدخل للبيت الخاص بيه. أما حبس في نص الطريق وقت سمع عمه يتكلم بحدة-صقر علاش ماقتلتهاش؟ تلفت وتكلم برود-الموضوع هذا معادش يهم حتى واحد غيري انا والحكاية هاذي معادش تعنيك ياعمي لا انت وأنتم. فهمتو ودار باش يكمل طريقه اما تذكر حاجة وعاود دار باش يكلم كُلِبْ-اه كُلِبْ باش تمشي معايا غدو لك الشركة نحب نتأكد من شوي أمور وبعد نحكي مع المرأة ونقرر في لآخير شنو باش نعمل -أما ولدي.... -مانحب نسمع حتى شي باش ندخل نرقد على خاترني تاعب ودخل للبيت نحا الفاست ولوحها دخل عمل دوش وخرج لبس دبشاه ومشاء وقف قدام الشباك (عرفتوهم الشبابك لكبار إلى كلها بولار ) ومرقدش الليل هاذيكا كانت أطول ليل تتعدا عليه.. ...