بارت جديد وكالعادة { غوصوا وأنقلوا أبصاركم لعالم الخيال بعيداً عن العالم الحقيقي بل عالم خاص بك لوحدك 🦋}... enjoy 💚
.
.
.
.Layla pov
إنتهيت من الطعام فإتجهت لغرفتي وجلست على سريري أراقب الخارج من النافذة ..طفح الكيل، خرجت من الغرفة واتجهت لغرفة انتونيو وفتحتها دون أن أطرق الباب. فتفاجئ من فعلتي وظهر الغضب على وجهه الشاحب وقال:" ماذا تفعلين هنا وكيف تجرؤين على دخول غرفتي هكذا؟!"
أدركت ما الذي فعلته فقلت له برجاء:" أرجوك أريد أن أخرج من هنا أنا أشعر بالاختناق على الأقل أريد الخروج للحديقة". وأردفت بعدما لاحظت أنه على وشك الرفض:" يمكن لباتريك مرافقتي"
إستقام وتوجه نحوي وقال بإبتسامة جانبية:" هل عليّ فعل ذلك.. لكن ماذا إن حاولت الهروب". فهززت رأسي كي أنفي ما قاله وقلت:" لن أهرب فقط أريد إستنشاق الهواء النقي". فتظاهر بأنه يفكر مع أني أعلم أنه سيرفض ومع ذلك تمسكت بأمل أنه سيوافق.
لكنه أدهشني حينما قال أنه موافق وأردف:" لكن أنا من سيرافقك لأن باتريك مشغول". فأومأت بسعادة وذهبت لأرتدي ملابس مريحة أكثر لأتحرك بسهولة.
خرجت أخيراً بعد مدة وأشعر بإرتياح وكنت لأشعر بسعادة أكبر لولا هذا الأشهب بجانبي.
ألقيت نظرة على الأزهار وكان بعضها ذبلان فذهبت للداخل مسرعة وسط دهشة أنتونيو، عدت وأنا أحمل إبريقاً يحتوي على المياه فبدأت بسقي المزروعات جميعها وشعرت بسعادة أكبر حينما وجدت زهرة اللافيندر فهي زهرتي المفضلة..
نظرت لأنتونيو ووجدته يناظرني بغرابة وإبتسامة هادئة على وجهه.
حمحت وقلت له:" أريد أن آخذ هذه الزهرة إلى غرفتي".. لم يجب وظلّ يناظرني بتلك النظرة الغريبة.
قال بعد صمت مريب:" بالطبع يمكنك أخذها" ماذا هل تصل المعلومة ببطئ لعقله السميك!
أتت إيما لتقول أن العشاء جاهز. أومأ أنتونيو بينما بقيت أعتني بالأزهار وأقلمها إن الإعتناء بالنبات من هواياتي..فأنا أشعر بالراحة حينما أقلمها وأسقيها وأعتني بها.
دخلنا لقاعة الطعام وبدأنا بتناول طعامنا. وما إن انهيته حتى نهضت وذهبت لغرفتي أفكر بطريقة للخروج دون أن يلاحظني وأنا متأكدة إذا هربت مرة أخرى سيقتلني بسهولة
بقيت أفكر وأفكر حتى أنهكني التفكير فتوجهت للسرير لأنام. آآآه أشعر بالإرهاق الشديد ولا أعلم لماذا! أغمضت عينايفي محاولة للنوم لكني لم أستطع النوم..
توجهت للخزانة ووجدت صورة لسيدة أنيقة تشبه أنتونيو وعلى رأسها تاج جميل مزين بالمجوهرات باللون الأحمر القاني، وبجانبها رجل بنفس المواصفات ويقف على جانبه طفل يشبه أنتونيو لحد كبير وبجانب السيدة يوجد طفل آخر مطابق تماماً لذلك الطفل..أتسائل من يكونوا!!
أنت تقرأ
Layla and the wolf man || ليلى و المستذئب
Werewolfبقيت ترجع للخلف حتى اصطدمت بالشجرة التي خلفها واغمضت عيناها وبكت لا أعلم لماذا شعرت بالحزن عندما رأيتها تبكي لكني بقيت اقترب منها وكلما اقتربت منها زادت نبضات قلبي وزاد تشتت ريد حتى وصلت لها وسمعت صوت نبضات قلبها العنيفة بسبب أنها خائفة بالعادة أ...