بارت 16: الكمين

67 8 2
                                    

مرحباً يا رفاق :) رجعت لكم ببارت جديد
{ غوصوا وأنقلوا أبصاركم لعالم الخيال، بعيداً عن العالم الحقيقي حيث عالم خاص بك وحدك }...♥️
.
.
.
.

Natasha pov:

كان هذا الفتى مدعو جيمس قد أثار إهتمامي لسببٍ ما ليس إعجاباً لكن شيء آخر لم أفهمه كذلك ليلى أستطيع الشعور بهالتها الغريبة لكن تبدو ضعيفة بعض الشيء! كان علي الذهاب حينما خاطرني نيكولاس بنبرة غريبة بوجود شخص ما أنتظره في القصر.

عدت أدراجي مسرعة كان إحساسي يخبرني -ولسبب ما- أنها جيسيكا وما إن وصلت حتى تأكدت شكوكي. كانت تجلس على الأريكة مقيدة اليدين والقدمين شعرها أشعث ولباسها مغطى بالطين وعلى وجهها خدوش صغيرة وعيناها قد إحمرّت قليلاً كأنما كانت تبكي..مابها؟ كان نيكولاس وسام يقفان أمامها وحينما وصلت دخل نوا أيضاً وكان الاستغراب متجليَّاً على وجهه

ما إن رأتني حتى بدأت تقول برجاء أن أسامحها وأنها كانت على خطئ وما إلى ذلك، شعرت بالغضب فبسببها هي كنتُ منفية ومكروهة وتم وصفي بالخائنة لكن كان علي إخفاء غضبي لأن أمثال جيسيكا يستغلون غضبك دائماً لمصالحهم.

سألتها ببرود: ولمَ عليّ هذا؟ رمشت مرتان ثم مسحت دموعها الكاذبة بيدها المقيدة لتدعي الجدية:" لم أفعل ذلك كله برغبة مني كنت فقط أنصاع لأوامر خالتي وصديقها" وكأننا سنصدق هذا. صدق من قال أن المنافقين يبقوا منافقين وإن أرادوا التوبة لن يصدقهم أحد.

سألها نيكولاس:" ومن هو صديقها؟" نظرت أمامها قليلاً كأنما تفكر أعليها قول إسمه ام لا ثم أجابت بصوت خافت:" إنه أنتونيو..ملك مصاصي الدماء"! قال نوا بعصبية:" والسبب لفعلتكم الشنيعة؟!"

" كانوا يريدون تشتيت القطيع بأكمله عن طريق وضع خائنة منهم، لم تكن ناتاشا خيارهم الأول لكنها كانت فرصة جيدة وتم تحقيق هدفهم" وعمّ الصمت الألسنة لكن ليست العيون الحاقدة. كسر سام الصمت قائلاً:" ولمَ عدتِ الآن بعدما نجحت 'خطتهم'؟" بلعت ريقها لتستطرد بتركيز:" لقد كنت طوال تلك السنوات جاسوسة لدى خالتي وأنتونيو لم يكن شيئاً سهلاً أن أخون قطيعي لذا كان بالطبع يوجد سبب لهذا "

وأردفت بخفوت:" كانت خالتي في ذلك الوقت تخبرني أن والدتي لازالت على قيد الحياة وأنه تم تزييف موتها.." قاطعتها بحدة:" لكننا جميعاً رأينا موت العمة ليندا.. لا يمكن تزييف ذلك!" أومأت لتتابع:" أجل هذا ما حدث لكن خالتي قالت لي أنها قد أخذت جثتها وزيفت الجثة الحقيقية وبالفعل أرتني إياها، إنها على قيد الحياة" لم أستطع أن أقتنع بكلامها

على أيِّ تابعت تقول:" لقد أرتني إياها عن طريق تسجيل كاميرا في غرفة خفية بالقصر لا يستطيع أحد دخولها إلا من يمارس السحر الأسود لذا تعلمته لكن بلا جدوى، كانت تحبسها هناك وتأبى أن تريني إياها وتقول أنه حينما أنفذ جميع مهامها تستطيع أن تجعلني أحضنها أو التكلم معها" فسألها نوا بقلة صبر:" أولم تفكري أبداً أنها كذبة، أعني أنا لا أرى أحداً مصدقاً ما قلته..صحيح يا رفاق؟" أومأ الجميع برأسه موافقاً فقالت مستدركة الأمر:" حسناً إن كنتم لا تصدقوني يمكنكم التحقق من الورق الذي في جيبي"

Layla and the wolf man || ليلى و المستذئب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن