بارت 11: كارلوس

180 20 2
                                    

هاي قايز رجعتلكم ببارت جديد وكالعادة{ غوصوا وأنقلوا أبصاركم لعالم الخيال والأساطير بعيداً عن العالم الحقيقي بل عالم خاص بك لوحدك }.. enjoy 💜
.
.
.
.

Nicolas pov     
                                            

هرعت إليها وحملتها وصعدت السلالم لأضعها بغرفتي وما إن وضعتها حتى أتاني الطبيب جوني فرحاً وهو يقول:" لقد إستيقظت السيدة لارا للتو"! تفاجأت بذلك فقد إستيقظت الأم بنفس الوقت الذي أغمى على إبنتها!

ذهبت أنا وجيمس لغرفتها وسألناها إذا كانت بخير فهمهمت بنعم لتسأل بقلق:" أين ليلى؟" فأخبرها جيمس أنها نائمة في الغرفة التي بجانبها ليطمئنها.

فأخرجت تنهيدة إرتياح وقالت مبتسمة:" أريد رؤيتها لقد إشتقت لها".  فأشرت للطبيب كي يمنعها فحمحم قائلاً:" لا يمكنك النهوض الآن يجب عليكي أن ترتاحي فقد عانيتِ الكثير في الغيبوبة"

فسألت بقلق:" هل تعرضتُ لنوبات قوية؟"!. تعجب الطبيب وقال مندهشاً:" كيف علمتِ بأمر النوبات؟"!

تجاهلت سؤاله لتسأل بنبرة قلقة:" هل ليلى الآن نائمة لأنه قد أغمى عليها؟"!. فغرا كلاهما فاهاً بينما قلت بإندهاش:" سيدة لارا كيف علمتِ بأمر ليلى؟"!

لم تجبني بل تمتمت بكلمات لم أستطع سماعها وقبل أن أسألها أخبرتنا أن نخرج فهي تريد الراحة.

فخرجنا واتجهت لغرفتي وجلست على الكرسي بجانب السرير أحدق بها وهي نائمة مثل الأميرات

مددت يدي على وجهها وداعبت خصلات شعرها الناعم المبعثرة على جبهتها إقتربت منها لأقول بهمس:" عليكِ الإستيقاظ الآن فقد إستيقظت والدتك وأنا إشتقت لك" ثم طبعت قبلة على جبينها وتوجهت للحمام لآخذ حماماً طويلاً

خرجت مرتدياً روب الإستحمام وأحمل منشفة لأجفف شعري المبلل وكدت أن أخلعه لكني توقفت حينما سمعت صراخها:" لا أرجوك"  أوبس لقد نسيت تماماً أنها هنا

إستدرت لأراها تقف بجانب السرير واضعة يديها على عينيها ووجهها قد أصبح أحمر من الخجل. 

حمحمت وقلت بإرتباك:" أنا لم..أعني لقد نسيت..أنكِ هنا و.." قاطعتني لتقول بتوتر:" لا عليك سأخرج"

أومأت لها لتخرج بسرعة وكأنها تهرب... إنها  لطيفة 
         
                                              
Layla pov  
                                                   

خرجت على عجلة من غرفته وأنا أشعر بالحرج الشديد لم كان علي أن أمر بموقف كهذا

لكن بالتفكير بالأمر كان يبدو مثيراً مع شعره القرمزي المبلل المتدلي على جبهته وإزدادت رغبتي بلمس تلك الخصلات المبللة المبعثرة و..يا إلهي توقفي يا ليلى ما الذي تفكري فيه..

Layla and the wolf man || ليلى و المستذئب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن