بارت 17: إهتمام

86 8 8
                                    

هاي قايز...لقد عدت ^-^
{ غوصوا وأنقلوا أبصاركم لعالم الخيال، بعيداً عن العالم الحقيقي حيث عالم خاص بك وحدك }.. 🥀
.
.
.

Writer pov:

حمحمت ليلى وابتعدت عنه قليلاً لتدير نفسها:" أحسنت القول أنني اللونا هكذا صدقنا ورحل أخيراً". نظر لها نيكولاس ليستطرد: "لكنها لم تكن كذبة!" قالت ليلى بتوتر واضح:" ما..ماذا تقصد أنها لم تكن كذبة؟!"

بقي صامتاً ليترك عينيها تتعلق به ثم اغتصب إبتسامة: "كنت أمزح بالطبع كانت كذبة" تنهدت وقالت بخفوت: "جيد، لقد ظننت لوهلة أنك جديّ بهذا"  كانت لهذه الكلمات واقع مؤلم على نيكولاس وذئبه وكأنما إجابة سؤاله قد إتضحت وأنها بالتأكيد سترفضه وتكسر قلبه المتعلق بها وبالطبع ريد الذي يحاول السيطرة عليه.  إنتبهت لما قالته فقالت بتلعثم:" أعني أنه سيكون شيئاً بغاية الغرابة..أليس كذلك؟"

إصطنع إبتسامة وهو يهز برأسه مؤيداً ثم أدار بجسده نحو الطرف الآخر من الغابة مدعياً أنه يبحث عن شيء مهم بينما الحقيقة أنه إبتعد ليحاول أن يسيطر على ريد الذي يريد أن يجبرها على أن تبقى معه عن طريق وسمها وكانت الطريقة الوحيدة لتهدأته هو بإخباره كاذباً أنها لا تعلم عنهما الكثير لذا هي بالطبع لن تتقبل أن تصبح رفيقته وبالفعل نجح بذلك رغم أنه من يحتاج لتصديق تلك الكذبة. نهض وإتجه نحوها:" هيا لنعد" أومأت له موافقة لكنها تنبهت للدماء التي قد لطخت ذراعه بأكملها فمدت يدها للجرح لكنه عاد للخلف بغرابة وقال مستدركاً:" لا تقلقي لدى المستذئبين قدرة عالية وسريعة للشفاء لذا سيندمل الجرح قريباً".

ثم عادا للسير لكنه أوقفها بعد أن تذكر:" ليلى لمَ خرجتِ في هذا الوقت المتأخر لمكان كهذا؟" رمشت مرتان ثم أخرجت هاتفها من جيبها وأرته رسالة كارلوس لكنه كان قد أرسل لها بعد مدة أنه لن يأتي لكنها لم تراها. شعر نيكولاس بالغضب الشديد 'هي لا تريدني لكنها تثق بمصاص دماء أحمق' هذا ما دار في باله حينما رأى الرسالة.

زفر بقوة ليصرّح:" أتصدقين أي شخص أو لِنَقُل مصاص دماء يخبرك أن تأتي في وقت متأخر لمكان لا يوجد به أي شخص ولا مراقبة؟!" نظرت له بحدة :" إنه صديقي وأنا أثق به وأيضاً لقد أرسل لي أنه لن يأتي لكني لم أنتبه لها"  إزداد غضبه لكونها تدافع عنه أمامه وقال بنبرة واثقة:" إذاً لمَ لمْ يأتي، كان واضحاً أنه أمر ضروري فلمَ لمْ يأتي؟!" لم تجبه كان داخلها قد بدأ بالشك وترى أنه على حق.

لكنها فجأة إقترحت:" لمَ لا نهاتفه ونرى لمَ لم يأتي؟" أومأ برأسه وقد أعجبته الفكرة.  حملت الهاتف وهاتفته فأجاب بعد ثواني بينما هي كانت قد فتحت مكبر الصوت:" مرحبا كارلوس أردت أن أسألك لمَ لم تأتي؟" أجاب بتوتر:" حسناً كان لدي شيء عاجل قد حدث و.." قاطعه صوت روز تسأل بصوت عالٍ ولم تعلم أنه يجري اتصالاً:' كارلوس أتريد مشروباً؟! ' نظرا الإثنان لبعضهما متعجبان ومتيقنان من هي صاحبة الصوت فضحكت ليلى بخفوت ليصل صوتها لكارلوس:" ليلى إنه ليس ما تفكرين به..أعني"  قاطعته قائلة بإبتسامة جانبية:" لا عليك أنا أعتذر على الإزعاج أراك لاحقاً"

Layla and the wolf man || ليلى و المستذئب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن