هاي قايز..كيفكم؛ إنشاء الله بخير.. بارت جديد وكالعادة
{ غوصوا وأنقلوا أبصاركم لعالم الخيال بعيداً عن العالم الحقيقي حيث عالم خاص لك لوحدك}♡.. .enjoy 0
.
.
.
.Noah pov
"كلارا " قلتها وأنا أبحث عنها فذهبت لغرفتنا كي أجدها لكنها لم تكن هناك..غريب.
خرجت من الغرفة ورأيت نيكولاس مرتدياً ثياب خاصة بالمدرسة ويحمل حقيبته على ظهره فأوقفته وسألته بتوجس:" هل رأيت كلارا؟" فأجابني:" لا لم أرها..لماذا؟"
نظرت حولي ربما أراها فلاحظ نيكولاس ذلك وقال مستفسراً:" هل حدث شيء ما؟" اجبته بسرعة وبقلق: " لا أعلم..إستيقظت ولم أجدها، كانت تبدو البارحة شاحبة ولا تتكلم كثيراً وكأنها سارحة أو غارقة بالتفكير بشيء ما" فأمسكني من كتفاي وقال:" إهدأ يا نوا، ربما خرجت للغابة لاستنشاق الهواء فهي حامل لذا هذا طبيعي أن تخرج قليلاً وتتغير أفعالها"
وأضاف:" هيا..سأبحث معك" أومأت وإتجهنا مع سام للغابة نبحث عنها، مضت عشر دقائق لكن لم أجدها حتى الآن كنت أشعر بالقلق والخوف عليها خصوصاً بعدما تذكرت ما قالته لي أمس وبكائها عند ذكر والدها - الذي كلما ذهبنا لزيارته ألاحظ معاملته لنا بجفاء - وكيف إرتبكت ولم تجبني وإغرورقت عيناها الزرقاء كلون السماء بالدموع.
كان يحاول نيكولاس تهدأتي بينما يبحث في كل أنحاء الغابة، سقطت على ركبتاي أرضاً وأغلقت عيناي ووضعت يداي على رأسي وأحاول أن أفكر أين ممكن أن تكون وأحاول أن لا أنهار وأبكي.
فتحتهما ما إن تذكرت مكاناً من الممكن أن تكون هناك، نهضت بسرعة وركضت بسرعتي الخارقة متجاهلاً نداء نيكولاس خلفي..بعد دقيقتين كنت قد وصلت للمكان.. تلة من التلال إعتدنا أنا وكلارا القدوم إليها والجلوس تحت شجرة الصنوبر نتحدث ونتواعد سراً.
تجولت عيناي في المكان باحثةً عن رفيقتي لكني لم أجدها فتوجهت لشجرة الصنوبر فسمعت بكائها وشهقاتها الخافتة! هرعت لها وإنحنيت لمستواها..كانت تجلس تحت شجرة الصنوبر وتضع رأسها داخل ساقيها اللتان أحاطتهما بذراعاها النحيفتان..
" كلارا "
قلتها بنبرة مذعورة فرفعت رأسها ببطئ بعد سماعها صوتي لأرى عيناها الزرقاوان الجميلة قد أصبحت حمراء من البكاء أمسكت يدها وسألتها بنبرة قلقة: " كلارا..ماذا حدث؟، لمَ تبكين؟!" عادت لبكائها فإقتربت منها لأعانقها
فصلَتْ العناق لتقول من بين شهقاتها:" نوا..لدي ما أخبرك به" أومأت لها كإشارة لتكمل، كنت أعلم أنها ستخبرني عن والدها الغريب. مسحَت دموعها وأخرجَت زفيراً طويلاً لتستطرد:" إن والدي رجلٌ طماع وحقير فهو منذ صغري جعلني ووالدتي نعاني من أفعاله، يفعل أي شيء من أجل المال والمُلك والقوة.."
أنت تقرأ
Layla and the wolf man || ليلى و المستذئب
Lobisomemبقيت ترجع للخلف حتى اصطدمت بالشجرة التي خلفها واغمضت عيناها وبكت لا أعلم لماذا شعرت بالحزن عندما رأيتها تبكي لكني بقيت اقترب منها وكلما اقتربت منها زادت نبضات قلبي وزاد تشتت ريد حتى وصلت لها وسمعت صوت نبضات قلبها العنيفة بسبب أنها خائفة بالعادة أ...