بارت جديد وكالعادة {غوصوا وأنقلوا أبصاركم لعالم الخيال بعيداً عن العالم الحقيقي بل عالم خاص بك لوحدك }...💛🧚♀️
.
.
.
.Nicolas pov
خرجت من غرفتي أخيراً كان المكان كما هو ممل..
جائني سام وهو يقول:" أتعلم والدة ليلى؟" أومأت له وقلت:" ما بها؟"
أجاب بتردد:" إنها..في غيبوبة"!
إتّسعت عيناي بدهشة وسألته:" منذ متى؟"
"منذ أن أُختطفتْ ليلى لكنّي عرفت بهذا الآن " ما إن أنهى كلامه حتى ذهبت إلى سيارتي وقدت إلى بيتها..
وصلت للبيت، خرجت من السيارة بسرعة..طرقت على الباب بقوة..فتح جيمس بعينان حمراوان متعبة، سألته: "ماذا حدث لوالدتك؟!"
كان في البداية يناظرني بإستغراب ثم تبدلت نظرته لأخرى غاضبة وقال بينما يدفعني:" وما شأنك أنت بما حصل لأمي، أنت حتى لم تأتي عندما اختفت ليلى وكأنك هربت.. هل هذا لأنك من إختطفها؟" !
وأردف:" إنتظر سأتصل بالشرطة". أخذت الهاتف من يده وقلت كاذباً:" لم أكن أعلم أنها أختفت حقاً "
قال بإستهزاء:" أترى أنت حتى لم تعلم ذلك وتسمي نفسك صديقاً".
شعرت بالغضب وأخرجت تنهيدة وقلت بتلقائية وغضب:" أتعرف أنت ما أعانيه الآن وما عانيته في الأيام السابقة حتى تأتي وتقول لي هذا وإني لست صديقاً جيداً ".
دُهش من كلامي ولم يقل شيئاً وكأن الكلمات عَلِقَتْ داخل حلقه.. تنهدت ثانية وسألته بهدوء: " والآن أين السيدة لارا؟ "
أجابني بتلعثم بينما يشير للمنزل:" إن..أمي بالداخل".
أومأت له ودخلت للداخل ولحقني ليريني غرفتها.. فتح الباب لأدخل وأراها نائمة..شعرت بأنني رأيتها من قبل وتبدو مألوفة لكنني لا استطيع التذكر الآن..!
كانت مستلقية على السرير ومن يراها يظنها ميتة،قال جيمس بعد أن خرجت من شفتاه تنهيدة حزينة:" إنها في غيبوبة منذ أن رحلت ليلى وكل يوم يزداد مرضها، كما ترى الآن فهي شاحبة الوجه وشفتاها بنفسجية اللون.. يقول الطبيب أن استيقاظها شبه مستحيل"
إستدرت لأستطرد:" ما رأيك أن آخذها للمستشفى الخاص بقطي..اقصد منزلي، يوجد هناك أطباء أفضل ويمكنهم معالجتها؟"..
نظر لي بتعجب ثم قال بقلق:" لكن يجب أن أكون بجانبها".. إبتسمت وقلت:" بالطبع ستأتي أنت أيضاً،وستكون بضيافتنا، لكن بشرط؟"
سأل بسرعة:" ما هو؟". أجبته:" ألا تسأل عن أي شيء هناك مهما كان غريباً"..
إستغرب من شَرطي ولكنه نظر لوالدته ثم لي ليومأ إيجاباً. إبتسمت قائلاً:" سيأتي أحد ليأخذها اليوم. ولاتقلق ستكون في أيادٍ أمينة".
أنت تقرأ
Layla and the wolf man || ليلى و المستذئب
Loup-garouبقيت ترجع للخلف حتى اصطدمت بالشجرة التي خلفها واغمضت عيناها وبكت لا أعلم لماذا شعرت بالحزن عندما رأيتها تبكي لكني بقيت اقترب منها وكلما اقتربت منها زادت نبضات قلبي وزاد تشتت ريد حتى وصلت لها وسمعت صوت نبضات قلبها العنيفة بسبب أنها خائفة بالعادة أ...