بقيت ترجع للخلف حتى اصطدمت بالشجرة التي خلفها واغمضت عيناها
وبكت لا أعلم لماذا شعرت بالحزن عندما رأيتها تبكي لكني بقيت اقترب
منها وكلما اقتربت منها زادت نبضات قلبي وزاد تشتت ريد حتى وصلت
لها وسمعت صوت نبضات قلبها العنيفة بسبب أنها خائفة بالعادة أ...
بارت جديد وكالعادة { غوصوا وأنقلوا أبصاركم لعالم الخيال بعيداً عن العالم الحقيقي بل عالم خاص بك لوحدك }.. enjoy 🧡 . . .
Nicolas pov ~
أغلقتُ عيناي بقوة وأنا أتمنى بداخلي أن يكون كابوساً ما..عدت لأفتحهما لأرى أنه لم يكن كابوساً بل حقيقة مؤلمة أشبه بالكابوس..!
نطقت بصدمة: "جاك"
"نحن آسفان لم نرد ايذائك.." قالتها جيسيكا المجنونة.. نظرت لهما بحقد وقلت بصوت غاضب متعب: "لماذا ؟"، لم يجيبا بل بقيا ينظران للأرض، هما بالطبع لا يتجرأآن على النظر بعيني..
قلت مجدداً بصراخ:" لماذا أيها الاحمقان، لماذا انه عدونا؟"... قال جاك:" لمَ تهتم بأمرها لتلك الدرجة إنها فقط مجرد بشرية".. بشرية! سأريك ما أن أستعيد قواي..
قلت له بغضب وأنا أصرّ على أسناني: "تلك البشرية تكون رفيقتي يا هذا".
صمتا بصدمة ونظرا لبعضهما بندم.. قال جاك بندم واضح وتوتر:" ان..أنا لم أكن أعلم أنها رفي..رفيقتك صد..صدقني".
أغلقتُ عيناي بقوة حتى لا تسقط دموعي..تماسك يا نيك.
لكن فجأة شعرت بألم في رقبتي..لم يكن مني بل منها هي ... يا إلهي لن استطيع تحمل فكرة أنه الآن يعذبها..
قلت بصوت خافت بينما أضع يدي على رقبتي: "ستندما"
Layla pov ~
استيقظت بتعبٍ شديدٍ وما زالت رقبتي تؤلمني وضعت يدي عليها وأنا أحاول أن أتذكر ما حدث
وما إن تذكرت حتى نهضت مذعورة لأفاجئ بالغرفة التي أنا بها..
حتى أنها لم تكن غرفة بل جناح...كانت كبيرة وواسعة ومصممة على طريقة العصر الفيكتوري، كانت الجدران مطلية باللون الأحمر القاني مثل الدماء. ليست فقط الجدران بل كل شيء كان باللون الأحمر..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
