هاي قايز..بارت جديد وكالعادة{ غوصوا وأنقلوا أبصاركم لعالم الخيال بعيداً عن العالم الحقيقي بل عالم خاص بك لوحدك }♡.. enjoy 🤏
.
.
.
.
Layla pov
إن الساعة الآن الثانية صباحاً وما زلت مستيقظة لا أستطيع النوم، كنت أفكر بما حدث اليوم وكيف أصبح أنتونيو وتغيره المفاجئ بعد ما حدث قبل ثلاثة أيام..!
أصبح لطيفاً بشكل غريب ولا يؤذيني ولم يعد يمتص من دمائي إلا القليل..قليل جداً.
شعرت بالغرابة من تصرفاته لا يدعني أنزل ويلبي جميع طلباتي ما عدا الخروج والذهاب بالطبع.. وحينما أشعر بألم مفاجئ يهرع لي ويسألني بقلق إذا كنت بخير!
كيف يمكن لأنتونيو وود ملك مصاصين الدماء العظيم المجرد من المشاعر أن يتغير هكذا ويصبح لطيفاً..هذا غريب! .
ثم بعد مدة بدأت أفكر بأمي وأخي جيمس وذكرياتي جميعها معهم سواء كانت جيدة أم سيئة.. ثم جال في بالي نيكولاس وذكرياتي معه، ابتسامته الساحرة عيونه الزرقاء الشبيهة بلون البحر، وشعره القرمزي الذي لطالما أردت لمسه وبعثرته...وبدون وعي كانت قد نزلت دموعي دون توقف.
لم أستطع تمالك نفسي وبكيت بصمت لساعات. كنت في البداية متمسكة بأمل أنه يوجد أحد سيخرجني من هنا..لكن لا، لقد فقدت الأمل.
حلّ الصباح وما زلت على حالتي حتى أصبحت الساعة السابعة فنهضت لآخذ ملابسي من الخزانة وتوجهت للباب لآخذ حماماً دافئاً طويلاً
خرجت بعد ساعة، إرتديت ملابسي وخلعت المنشفة التي كانت على رأسي ومن ثم أخذت فرشاة لتسريح شعري..وبينما أسرحه طُرق الباب فعلمت أنها إيما وقد أحضرت الإفطار
قلت بصوت عاليٍ:" أدخلي". فُتح الباب ولم أهتم كثيراً لكني جمدت مكاني ما إن رأيت اِنعكاسه على المرآة ويناظرني بإبتسامة هادئة..!
حمحم وقال بعد صمت مريب:" تفضلي انه إفطارك"، أومأت له بتوتر و أخذت صينية الطعام منه وقلت بخفوت:" شكراً لك". فإبتسم.
وبينما أضع صينية الطعام على المنضدة أحسست بأصابعه الطويلة الباردة تتخلل شعري الأسود ويرجعه لخلف أذني!..لم أعلم ماذا عليّ فعله كنت خائفة.
أنزل يديه وقال قبل أن يغادر:" استمتعي بالطعام". ثم رحل وأقفل الباب ورائه.
خرجت من شفتاي تنهيدة طويلة متعبة..لا أعلم ماذا علي أن أفعل بعد الآن..
Antonio pov
كنت متجهاً لقاعة الطعام ورأيت إيما تتجه لغرفة ليلى وهي تحمل صينية الطعام، فأوقفتها وأخبرتها أنني سآخذه لها فظهر على وجهها الإندهاش وقالت بينما تعطيني الصينية:" حس..حسناً سيدي".
أنت تقرأ
Layla and the wolf man || ليلى و المستذئب
Lupi mannariبقيت ترجع للخلف حتى اصطدمت بالشجرة التي خلفها واغمضت عيناها وبكت لا أعلم لماذا شعرت بالحزن عندما رأيتها تبكي لكني بقيت اقترب منها وكلما اقتربت منها زادت نبضات قلبي وزاد تشتت ريد حتى وصلت لها وسمعت صوت نبضات قلبها العنيفة بسبب أنها خائفة بالعادة أ...
