تنويه:
مِن فضلكَ، لقد قمتُ بـوضعِ الفئةِ العمريةِ المسموحِ بها في كُل روايةٍ مِن رواياتي، لذا، رجاءً إن لم تتضمن عُمرك الفئة المُرفقة بـالروايةِ فلا تقرأها.
•~~~~• •~~~~•
- تايهيونغ توقف !.
لم يستمع لـصديقهِ أو يستجيبُ لـمُحاولاتِ إبعادهِ، لا يسعهُ الأن رؤية أي شيءٍ مما حولهُ عدا دماءَ ذاك الطالبِ تتدفقُ بين يديهِ و تقطرُ منهُ.
مَشهدٌ مُشَوهٌ لـعينيهِ، لم يَخل يومـًا أنه قد يرتكبُ مِثلَ تلكَ المُشاغبات !، و ينتهي بهِ الأمرُ يُردي واحدًا مِن زُملاءِ صفهِ أرضـًا و الدمُ يَنسالُ مِن رأسهِ.
و ما كان بـيدِ جيمين سِوي عناقهُ مِن الخلفِ و الصرُ علي أسنانهِ يَشُدُهُ للخلفِ، و البندقي هذهِ المرةَ إستسلم و ترك جيمين يفعلُ بهِ ما يشاء.
.
.
.
- هذا الفتي عليهِ أن يذهب للإصلاحيةِ لا يجبُ تركهِ طليقـًا !.
احتضن جيمين تايهيونغ الذي يسدُ أذنيهِ بـقوةٍ عن ايٍ مما يُقال حولهُ، لكن، و مع ذلك تسللت الأصواتِ جميعها لـرأسهِ.
يُمكنهُ سُماعُ والدهِ يعتذرُ و يترجي والد الفتي المُلقي بـالعنايةِ المُركزة و لم يُفق حتي الأن.
بينما الأخرُ يصيح و يُزمجرُ بـوالدِ تايهيونغ يُهددهُ بـإلقاءِ إبنهِ بـالسجنِ بدلًا مِن الإصلاحيةِ إن لم يُفق إبنهُ.
فجأةً، هدأت الأصواتُ و إختفت، فـفتح تايهيونغ مقلتيهِ ما يزالُ بين ذراعي صَديقهِ، و بـبطءٍ إبتعد عنهُ و نَظر حولهُ، لم يكُن هُناك سِوي والدهِ و يُوليهِ ظهرهُ.
- ماذا حدث ؟، أين ذهبوا ؟.
- أحتاجُ تفسيرًا منطقيـًا لِمَ فعلت تايهيونغ.
هو انبس بـخيبةٍ و إنطفاء، لم يكُن هذا بـالمتوقعِ البتة، هل هذا إبنهُ الذي علمهُ أن لا يُؤذي حتي الحشرة التي تُؤذيهِ ؟، هل هو إبنهُ المُشرقُ مُحب الغِيومِ و الهُلامِ ؟،
أم مُجرد شخص يَفتعلُ المَشاكل أينما حطت قدماهِ ؟.
دام الصمتُ بـطريقةٍ مُوحشه، حتي إستدار والدُ البندقي يرمقُ إبنهُ بـإنطفاءٍ مُطَلقٍ مُهلكٍ.
- ما الذي يلزمُني فعلهُ ؟.
اخفض جيمين أنظارهُ، فـلعق تايهيونغ شفتيهِ بـتوترٍ مِن تحديقِ والدهِ الهادئِ بهِ، هو يبدو مَخذولًا، و بـشدة.
- لم أفعل ذلك !.
عاد يُقاومُ بِـكذبتهِ بعد أن وعي أن والدهُ لم يكُن حاضرًا ما فعلهُ مِن الأساس، لكن، جيمين قطب و رفع انظارهُ لـتايهيونغ الذي يتَحدثُ بِـجِديةٍ.
لم يُرد التحدثَ و التَدخُل، يكفي أن تايهيونغ قاطعهُ لأيامٍ بسببِ ما حَدث عندما خرجا للتمشي، لا يُريدُ مِن الأمورِ أن تأخذ هذا المُنعطف المُنحَدِر بـشدةٍ و نحو القاعِ يَتَجه.
- لَمْ تَفعل ؟.
اومئ تايهيونغ و قد إستوطن ملمحهُ جديةٌ مُقنعة.
- إذًا، هل أذي نفسهُ بـنفسهِ ؟، إن كان هذا ما حدث فما الذي تفعلهُ هُنا ؟.
ابتلع بـثقلٍ، تلك الكذبةُ لا تُفلح و لن تَنجح، المدرسةُ مَن ارسلت بـطلبٍ مُستعجلٍ لـوالدهِ بـالحضورِ إثر مُشاجرةٍ حدثت بين إبنهِ و أحدِ طلابِ صفهِ.
- حسنـًا..رُبما..رُبما، قد فعلتُ جُزءً صغيرًا فقط م_.
قَاطعهُ والدهُ بـصوتٍ مُنكتمٍ مُنكسرٍ.
- أنت مريضٌ تايهيونغ..مريضٌ بـلسانكَ كما عقلُكَ.
عض علي سُفليتهِ و هو يُشاهدُ نظرةَ الخيبةِ تَخترقهُ و تَحرقهُ ثم أنكس مِن رأسهِ حينما غادر والدهُ، تاركـًا إياهُ، يُصارعُ ذاتهُ و لومَهَا.
لم يكُن هذا المَوقفُ بـأحدِ مُخيلاتهِ عن إبنهِ يومـًا، كما أن الأوضاع بينهُ و بين إبنهُ هذهِ الأيامَ لم تكُن مُستقرةً.
و البندقي يُصدق كِذبتهُ و يُصر عَليها، لأنهُ فقط في البدايةِ لم يُصدق ما يَقولهُ بِحقٍ !، لكن بعد ذلك، أقتنع عقلهُ بـتلك الكِذبةِ و إستطاع إستساغتَ طَعْمِهَا و تصديقهَا.
أمسك جيمين بـمرفقِ صديقهِ يشدُ علي ثيابهِ.
- ما الذي قُلتهُ ؟!، هل تكذبُ عَليهِ ؟!.
- لا رغبةَ ليِّ في الحديثِ جيمين.
- لكن..
- هل يُمكنني المَبيتُ لديك الليلة ؟.
♪ ♪ ♪ ♪ ♪ ♪ ♪ ♪
- إِنتهَيٰ .
" كُن بِخَير مِن أجلِي فَـأنَا أُحِبُكَ ♡ ."
•𝑉𝑜𝑡𝑒 𝑎𝑛𝑑 𝑐𝑜𝑚𝑚𝑒𝑛𝑡 𝑓𝑜𝑟 𝑠𝑢𝑝𝑝𝑜𝑟𝑡 𝑚𝑒..♡.
ʚ♡ɞ
YOU ARE READING
Methomania | ✓
Teen Fiction- لم أقُم بقتلها ! لقد أنتهت فترةُ حياتها فحسب !. - كيم تايهيونغ . +11 [Methomania] [الكذب القهري] ← مكتملة.. 31/1/2024