اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
*********************
إذا لقد تفوقت بأن توصله إلى مرحلة الغضب الجنوني
اقترب منها بسرعة يهتف أمام وجهها مباشرة :
_ اعمل ايه يا حنان؟ارتبكت بشدة بسبب قربه منها بهذا الشكل ولكنها أبت الرضوخ أمامه لتجيبه وهي تحدق به بنظرات قوية :
_ تطلقني!ابتسم لها بشر بادر على ملامحه
دب الخوف بقلبها بقوة،فملامحه هذه تشبه نفس الملامح التي كان عليها ليلة زفافهم،حاولت فتح باب السيارة والهروب منه ولكنها وجدته مغلق!
تمتمت بصوت منخفض ورجفه باديه في صوتها قائلة :
_ نزلني!لم يهتم لكلامها ذلك بل بسرعة اقترب منها يتناولها بين يديه ليضعها في حجره بشكل جعلها تغمض عينيها بشدة من شدة الخجل التي تشعر به،اقترب ناحية اذانها يهتف بصوت يشبه فحيح الافعى :
_ عايزة تطلقي مني يا حنان!ابتلعت ريقها بخوف لتهز رأسها يميناً ويساراً تنفي ذلك.
هي ليست مستغنيه عن حياتها الآن.بينما هو رفع يده يدخل شعره انسابت من تحت حجابها،فتحت عينيها بسرعة وهي تتابعه ماذا يفعل،هتفت :
_ هو أنت مش تستحمل هزار يبني!!ضحك على كلامها ذلك ولكنه سرعان ما عاد واصطنع الغضب من جديد ليقترب بشفتيه من شفتيها يهتف :
_ هعلمك ازاي تهينيني قدام الناس يا حنان .خافت كثيراً.
ترى ماذا سيفعل بها الآن في هذه المنطقة المقطوعة!بينما هو اقترب اكثر من شفتيها ليسرق منهما قبلة طويلة جعلتها تسترخي بين يديه.
لم تقاومه ولم تبدي أي ردة فعل بل ألجمتها صدمة المشاعر الكبيرة التي تشعر بها الآن في مكانها!ابتعد عنها ليرى بأن وجهها تحول إلى الاحمرار الشديد،ضحك بقوة ومن ثم ابتعد قليلاً عنها ليعطيها فرصة لملمت نفسها المبعثرة بعض الشيء!
بينما هي بقيت ساكنه مكانها لا تتحرك.
تطالعه بنظرات خجله تاره وتاره تبعد عينيها عنه .لم تكن تعلم بأن قلبها سيتقبله بهذه القوة.
ودت لو يقبلها مرة أخرى ففي النهاية هو زوجها التي أحبته من كلام والدتها عنه في فترة الخطوبة،تعلق قلبها المريض به قبل أن تراه،عشقت تفاصيل وجهه التي تتبدل بين الحين والآخر.
أحبته بقوة والأن سرق قلبها دون رجعه!
ولكنها أبت أن تظهر امامه بموقف الضعيفه حتى لا يظن بأنها تحبه،لا تريد أن تعترف بحبها له الآن،صحيح بالبداية كرهته قليلاً بسبب قسوته عليها ولكن من يوم دخولها المستشفى للأن وهي تشعر بحبه لها ولكنها ليست متأكدة.
أنت تقرأ
أذابت قلب الصخر عشقاً
Literatura Femininaانظروا إلى بطلتنا كيف سرقت قلب من لم يؤمن بالحب يوماً