اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ♥️
*********
صبيحة اليوم التالي وبالتحديد في شركة الإستيراد والتصدير الخاصة بصخر ووالده.
جلس محمد يطالعها بنظرات قوية وهي تقف أمامه تشعر بتوتر كبير،منذ آخر لقاء بينهما هنا تغيرت اطباعها جداً،بدأت اليوم هادئة على غير العادة تقف شقيقتها بجانبها وكذلك بقية الطلاب.
نهض من مكانه يهتف بقوة :
_ انا دققت المهمات إلي كل واحد منكم قدمها والصراحة كلهم كويسين،بس في مهمه وحدة بتتفوف على الكل.
طالعه الطلاب بإنتباه بينما غمز احمد لفرح كعادته ليكمل محمد قائلاً :
_ الآنسة مرح هي إلي جابت التوب بالمهمة وعليه هعينها مساعدة ليا .
فرحت كثيراً،لقد ظنت بأنه سيطردها بسبب أفعالها الجنونية، بارك لها الجميع ذلك .
بعد فترة انصرف كل إلى عمله وبقيت هي تقف في منتصف المكتب وحيده برفقة محمد بعد أن طلب منها ذلك.
بمجرد ما تكون وحدها معه تشعر بتوتر كبير!
اقترب منها يهتف لها بهدوء :
_ أول حاجة عايز اعتذر منك على اسلوبي معاكي وتاني حاجة انتي إنسانة شاطرة ومجتهدة وتستاهلي كل خير.
ابتسمت له بسعادة لتجده يقترب منها يهتف لها بقوة :
_ انتي مرتبطة!؟
طالعته بدون فهم تجيبه بنفي
أشار لها بالجلوس لتفعل،تنحنح قائلاً :
_ الصراحة انا حابب أعمل عيله والكلام ده والصراحة اكتر انا امبارح بعد ما روحتي بيتك سألت عليكي وعلى اهلك وعرفت انكم ناس كويسين جدا.
بقيت تستمع له بهدوء،شعر هو ببعض الإحراج ليكمل :
_ لو معندكيش مانع انا عايز اتقدملك!!
لم تصدق ماذا تسمع!
بالأمس القريب كانت هي وهو في علاقة متوترة،لا يعرفها جيداً وهي كذلك،لم تدري ما تجيبه،بينما هتف لها هو بقوة :
_ عارف انك مصدومه ، صح مفيش قصة حب بينا زي الأفلام وكده بس عايزك تاخدي وقتك وتفكري وبعدين تردي عليا.
اومأت له بهدوء وهي تستأذن بالمغادرة وهي لم تستوعب بعد بأن رئيسها بالعمل يريد أن يتزوج بها.
كان هو قد أخبر والده بالأمس بأنه يريد الزواج،الفكرة جاءت على باله بسرعة وهو كالمجنون تقدم لخطبة الفتاة التي كان يكرهها بالأمس، لا يدري هل فعل الصواب ام تسرع في هذه الفكرة.
والده السيد عصام أيده في ذلك لو قلبه مال للفتاة أو اُعجب بها وهو لم يكذب خبر فهو قد اعجب بشخصيتها القوية كثيراً.
دخل شقيقه أحمد ليجده بحاله من الضياع،هتف له :
_ وافقت!؟
تنهد يجيبه :
_ هتفكر وترد عليا.
جلس احمد بجانبه يبتسم له قائلاً :
_ والله انت شكلك صدمتني يعني وقت قولتلي،بس كمان أنت ولا عمرك حبيت بنت من قبل ف ممكن تحصل بينكم قصة حب خرافية!
أنت تقرأ
أذابت قلب الصخر عشقاً
Literatura Femininaانظروا إلى بطلتنا كيف سرقت قلب من لم يؤمن بالحب يوماً
