بارت 29

424 13 3
                                    

چَم دوب أگول عاذرَگ
خَلصت عِمري مناطرگ...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
""""""""""
روسلين....

وگفت ع وگفه وطن وأختفت أبتسامتي
ضليت أسأل شكو وشكو
هو ساكت وصافن

شوي ونگلب وجهه وصار أحمر وعيونه
نگلبن حمر وشراييين ناطه
أمه لزمته من چتفه تتوسل يحچيلهه

وطن.ماكو شئ يوم بَس متصاوب إصابه خفيفه

ام وطن.يمهه صخاممم بوجهييي وليديييي

وطن.انتضري يومم

عافنه وصعد يركض شوي ونزل يسد
دگن القميص وطلع يركض
بقينه بالبيت وحدنه

خاله ماوگفت من البچي وورده تناشغ يمهه
أني صافنه وأيدي ع گلبي
كُلشي ولا سَند
أموت ورا...

ضي تباوعلي وترجف وتبچي بصمت
وأني صافنه وأباوعلهن وحده وحده

حرگت الموبايل ع وطن
من كُل الموبايلات أتصل عليه ومايرد
أخر شئ طلعلي مغلق

ضلينه ناكل بروحنه
لليل رجع ووجهه تعبان وأحمر دّم

وطن.يوممم

ام وطن.أحچي يمممه شو رجعت وينه أخوكك شو ماهو وياككك؟؟؟

دخل عمو وعيونه حمر وقابض أيده
شمر روحه ع التخم وخله راسه بين ايده

وگع وطن بالگاع ع رگبته..

گام يدگ ع رأسه مثل النسوان
شگ قميصه ويصرخ..

وطن.راححح يمممه راححح الزييين راححح الغالييي راحح وليدچ المدلللل يمه استشهددددد

گال هيچ وامه صرخت ووگعت بالگاع
تدگ ع رجلهه وتنعي وتبچي..

وطن مسح وجهه وفرگه حيل صار أحمر دم
راح لأبو كومه يبوس برأسه
وأول مره أشوف عمي يبچي

وطن.يلا گومو رايح أجيب الچنازه صار الليل نبيت التابوت بالبيت تطلع نفسه من البيت والفجر نطلع دفانه

كُل الي صار وأني ماحركت ساكن ولا حچيت
التمن عليه البنات
حتى خالتي الجانت منهار أجت يمي

ام وطن.ولچ يمه أحچي شئ صرخي أبچي لا تسكتين يمه مو زين

ورده.خاف نصدمت!

بقيت صافنه وأهز برأسي وأردد..

روسلين.ميروح ويعوفني سّند ما ماتت

ام وطن.بالعافيه عليه شهيد بالجنه يمه گومي تقبلي

روسلين.لا سّند گال ماعوفچ اصلاً لو صدُگ ميت چان گلبي وگف ويا لا لا سَند ميسويهه

بقيت أهز برأسي وهنه حارن بيه
لمن سمعنه أصوات عاليه ويهتفون..

..لا إله إلا الله

عشگ ألصغرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن