(17)

3.9K 170 18
                                    

يالها من حواء

 

(17)

احمد:بس يا انسة روما...شكلك مش من هواة الحفلات

روما:ليه يعني

احمد:اصل فيديوهات كتيرة اتنشرت و حضرتك ماشية متعصبة من عيد الميلاد

روما بضيق:لا مش كده بس نسيت حاجة في العربية فروحت جبتها

احمد بأبتسامة:بس ماظهرتيش بعد كده

روما بغضب:مستر احمد...ميرسي على التوصيلة وصلنا

احمد بسرعة:هو حضرتك زعلتي

روما:لا يا مستر مش زعلت...بشكرك تاني على التوصيلة

خرجت روما من السيارة..وكادت ان تدخل القصر الا ان اوقفها يده الذي امسكت بمعصمها..التفت روما سريعا و ازاحت معصمها

روما بغضب:انت غبي يا عم الحج...

احمد بحرج:اسف..بس ماكانش ينفع اسيبك تنزلي و انتي زعلانة

روما بضيق:هموت و اعرف مين مفهمك اني خطيبتك...

احمد بأبتسامة:حتى لو مش خطيبتي مينفعش اخليكي تزعلي علشان ده بينزل من رجولتي

روما بسخرية:رجولتك!!...عموما ميرسي تاني على التوصيلة و انا مش زعلانة...بس بعد كده لو حضرتك فكرت انك تمسك دراعي حتى لو هقع...يبقى هتلاقي كف محترم ملزوق في وشك...مع السلامة يا مستر احمد

تركته روما يقف امام الباب..و دخلت هي دون ان تلتفت اليه..

احمد بضيق:كف محترم ملزوق في وشي!!!....ربنا يوفقنا في اللي بنعمله يارب..وارجع بوشي سليم

....

كان حازم جليس غرفته...لا يفعل شئ سوى انه يتفحص المواقع الأجتماعية...يتابع اسعار البورصة.امسك هاتفه ليجد الساعة الحادية عشر صباحا....اغلق حاسبه و وقف من السرير.بدأ بارتداء ملابسه...سرح شعره الداكن...

امسك بهاتفه....و خرج من غرفته...نزل الى الأسفل ...وجد امه جالسة يبدوا عليها الحزن

اقترب منها و قبل يديها بحنيته المعهودة...ربتت على كتفه في طيبة...

حازم:انا خارج يا امي عايزة حاجة؟

امل بحزن:مش عايزاك تزعل مني يا حازم..انا كان قصدي مصلحتك

حازم بأبتسامة:ولا يهمك يا امي..فعلا كان لازم الكل يعرف

قبل رأسها وودعها...خرج من المنزل...و ركب سيارته و بدأ بالقيادة الى الشركة....لازال طيفها يراقبه...عينيها الحمروتين...تجعله يرتعب...ففي النهاية...هو لازال يحبها ولم يستقبل خبر الموت بعد...وصل الى شركته...ترجل من السيارة..و دخل المكتب لم يهتم الى من يحدثه في الطريق...جلس على المكتب و بدأ بفتح الأوراق الموجودة امامه..الا ان طرق الباب و سمح للطارق بالدخول

يا لها من حواءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن