قصة : { #بيك_مسحور } 💖🪄
الحلقة الخامسة { ٥ } 🎥
فريدة : مش هيدخلني البيت
اسيان : ازاي يعني كلميه !
فريدة : طلاما قالها كدة مش هيرضى
اسيان : طب هو فوق صح ؟
فريدة : ايوة
اسيان : طب انزلي ، هطلع معاكي
فريدة بخضة : ايه !!
( ينزل اسيان وتنزل فريدة )
فريدة : اسيان استنى ، انت بتهزر هتطلعله !!
اسيان : ايوة بتكلم جد ، اومال هسيبك ف الشارع ، هو الدور الكام ؟
( تفضل مبرقاله )
اسيان : فريداااا
فريدة ب انتباه : ايه نعم ؟
اسيان : الدور الكام ؟
فريدة : الأول !
اسيان : طيب اطلعي قدامي
( تطلع وهو وراها ، يقفوا قدام باب الشقة ، يرن اسيان الجرس )
ايهاب بعصبية وهو بيفتح : انا مش قلت مش هتدخ ..........................
( يتصدم لما يشوف اسيان ف وشه )
اسيان : سلامو عليكم
ايهاب : انت بجد ؟!
اسيان : بجد ازاي !
ايهاب : انت اسيان موسى بجد ؟!
اسيان : اة بجد
ايهاب : انا مش مصدق والله ، اتفضل اتفضل !
اسيان : تسلم ، انا بس اسف ع تأخير فريدة الغلطة مني انا الي اخرتها لإن التصوير طول وانا مقدرش استغنى عنها هناك
ايهاب : ي باشا انت براحتك والله براحتك وتعمل الي انت عاوزه
اسيان : لو اتأخرت تاني بعد كدة انا الي هوصلها بنفسي
( تبصله فريدة )
اسيان : ف مش عاوزك تقلق عليها
ايهاب : اقلق عليها وهي معاك ازاي بس ، دة انت ملك الأكشن
اسيان ل فريدة : ادخلي
( تدخل فريدة )
اسيان ل ايهاب : تصبح ع خير
ايهاب : وانت من اهل الخير ي باشا وانت من اهل الخير
( ينزل اسيان ، يقفل ايهاب الباب )
ايهاب ل فريدة : مقلتيش يعني إنك شغالة مع اسيان موسى !
فريدة : دة لسة انهاردة تاني يوم ليا
ايهاب : ودي شغلانة ايه إن شاء الله الي تخليه ميقدرش يستغنى عنك فيها !!
فريدة : انا اللبيسة بتاعته يعني الي بظبطله لبس كل مشهد بيعمله ف الفيلم
ايهاب : امممم ومطلعهولي عشان يحرجني يعني !
فريدة : لا والله ، هو الي صمم يطلعني لما انت مرضتش ، يعني شافني هقعد ف الشارع ف صعبت عليه
ايهاب : طب خشي نامي
( تدخل فريدة اوضتها ، تقعد ع السرير وتاخد نفسها ب ارتياح ، يعدي الوقت ، يوصل اسيان بيته ، يدخل يلاقي مصطفى قاعد ف الأنتريه )
مصطفى : ايه الي اخرك كدة ي بني ، دة انت ماشي قبليا !
اسيان : كنت ف مشوار كدة
مصطفى بفضول : مشوار ايه ؟
اسيان : سيبك مش حاجة مهمة ، بقولك ايه
مصطفى : ايه ؟
اسيان : معاكش رقم فون فريدة ؟
مصطفى : فريدة مين ؟!
اسيان : فريدة اللبيسة بتاعتي
مصطفى : لأ مش معايا !
اسيان : طب تعرف تجيبه ؟
مصطفى ب استغراب : وانت عاوزه ليه اصلاً ؟!
اسيان : هتعرف ولا لأ ي حشري ؟
مصطفى : اة هعرف ، بس افهم في ايه !!
اسيان وهو طالع اوضته : ملكش دعوة ، هاتوا وابعتهولي
مصطفى : ماشي !
( يدخل اسيان اوضته ، يرن فونه )
اسيان : الو
مايان : ايه ي اسيان
اسيان : مايان عاملة ايه ؟
مايان : زعلانة منك
اسيان : معلش كنت مستعجل و ....................
مايان : ايه الي ركب فريدة معاك ؟!
اسيان : عادي روحتها ع سكتي
مايان : ودي الي خلتك تتجاهلني وانا بنده عليك عشان توصلها !
اسيان : انا متجاهلتكيش انا رديت عليكي وقلتلك هبقا اكلمك
مايان : ودة مش تجاهل بالنسبالك ؟!
اسيان : لا طبعاً مش تجاهل !
مايان : خلاص الي انت شايفه ي اسيان !
اسيان ب استغراب : مالك ي مايان في ايه ؟!
مايان : اصل غريبة يعني ، من امتى بتوصل اي حد م اللوكيشن مهما كان قريب منك ، اخرك بتروح مع مصطفى ي اما معايا ، ازاي تروح فريدة معلش ؟!
اسيان : الأغرب من كدة إنك بتلوميني ع دة ، يعني معلش من امتى برضو انا باجي اقول لحد ع تصرف هتصرفه عشان تستغربي او تسألي ، وبالذات انتي !
( تتحرج مايان وتتوتر )
مايان : ان ......................
اسيان : مايان
( تسكت )
اسيان : انا مبحبش حد يتناقش ف تصرف ليا ميخصوش مهما كان قريب ، انا وانتي زمايل شغل وصحاب وبس واتكي ع بس دي اوي ، ف لو سمحتي متدخليش ف حياتي الشخصية !
مايان : هي فريدة بقت من حياتك الشخصية خلاص ي اسيان !
اسيان : لا ي مايان ، بس اي تصرف برة اللوكيشن شخصي ومبحبش اتكلم فيه مع حد ، وزي م بوصلك كدة وصلتها مش اكتر
مايان : تمام ي اسيان
( يلاقي اتبعتله مسچ من مصطفى ، يفهم إنه رقم فريدة )
مايان : تمام بقيت بتقارني بواحدة زي دي بعد م كنت مراتك !
اسيان : انتي ليه محسساني إنها كلبة م الشارع دي بني ادمة ، في ايه ي مايان ، ميبقاش عقلك صغير كدة ، وبعدين ايه كنت مراتك دي ، احنا مش قفلنا ع الحوار دة وقلنا منجيبش سيرته !
مايان : انا مش عقلي صغير ، بس انت بجد معاملتك ليا اتغيرت وبقيت بتتجاهلني كتير ي اسيان !
اسيان : محصلش ، كل دي تخيلات ف دماغك
مايان : يعني .......................
اسيان : مايان احنا مرهقين دلوقتي م التصوير ، بكرة اجازة مفيش تصوير ف خلينا نقعد سوا ونتكلم
مايان : اوك
اسيان : هكلمك بكرة نشوف ميعاد
مايان : ماشي
اسيان : تصبحي ع خير
مايان : وانت بخير
( يقفل اسيان ويفتح مسچ مصطفى يلاقي الرقم ، يتصل ، ف بيت فريدة ، فريدة ف اوضتها لسة هتنام يرن الفون ، تمسكه تلاقيه رقم برايڤت ، تستغرب )
فريدة : الو !
اسيان : فريدة
فريدة وهي بتقوم تقعد : اسيان !
اسيان : اة
فريدة ب استغراب : ازيك ؟!
اسيان : انا تمام ، انتي عاملة ايه دلوقتي ؟
فريدة : انا كويسة ، انت جبت رقمي ازاي ؟!
اسيان : عيب عليكي انا هغلب يعني
فريدة ب ابتسامة : ايوة عندك حقك ، بس هو كنت عاوز حاجة طيب ؟!
اسيان : لا لأ ، انا كنت بس متصل اطمن عليكي ، كان شكلك يقلق
فريدة : معاك واحدة عيوطة جداً
اسيان : لا انتي بس الموقف خوفك
فريدة : اوي بجد
اسيان : طب بس هو لو فيها تدخل يعني ، انتي ليه عايشة مع اختك ؟!
فريدة : انا مامتي متوفية وبابا متجوز ، ولما بروح اقعد معاه لازم اتخانق انا ومراته لإنها عاوزة تكون براحتها ف بيتها ف مش متقبلاني فيه ، ف عيشت مع فاطمة اختي ، وجوزها كتر خيره قبل بيا إني اخنقهم يعني
اسيان بفهم : اة ، بس بالعكس يعني اكيد انتي مش خنقاهم ، انتي باينة هادية وف حالك
فريدة : انا فعلاً كدة ، وكمان شغلي م الصبح برجع بالليل ف مش خنقاهم فعلاً ، بس برضو اي حد عاوز يبقا ف بيته براحته
اسيان بفهم : ايوة فاهمك
فريدة : معلش دوشتك بحواراتي
اسيان : لا لأ بالعكس ، وانا الي سألتك اصلاً
فريدة : اة
اسيان : مش هشوفك بكرة بقا عشان اجازة
فريدة ب ارتياح : دة اسعد يوم ف عمري
اسيان : عشان مش هتشوفيني ؟!
فريدة : لأ طبعاً ، عشان اجازة بس ف هرتاح يعني
اسيان : انتي بتتعبي فعلاً ف شغلك دة وبتفضلي واقفة ومستنية وجاهزة ل اي تغيير !
فريدة : بس اتعودت يعني ، وحاجة بحبها
اسيان : حلو إنك تشتغلي حاجة بتحبيها
فريدة : اكيد طبعاً
اسيان : عاوز اقولك إن انا الي هزعل إني مش هشوفك بكرة
فريدة ب استغراب : ليه كدة ؟!
اسيان : انتي بقالك معايا يومين بس اتعودت عليكي ، ع شغلك يعني ووجودك
فريدة ب احراج : اة ، دة يوم بس ورجعالك تاني ازهقك
اسيان : ارجعي انتي بس وملكيش دعوة
فريدة : ماشي
اسيان : محتاجة حاجة ؟
فريدة : تسلم
اسيان : تصبحي ع خير
أنت تقرأ
قصة : ( مسحور بيك ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ حياتنا عبارة عن فيلم مدته عمر ، استغل كل مشهد فيه ومثله زي م خيالك راسمه .