قصة : { #بيك_مسحور } 💖🪄
الحلقة الثالثة عشر { ١٣ } 🎥
( يرجع اسيان الكمامة ع وشه )
فريدة : النضارة وقعت !
اسيان : اة مش مهم
( يكمله مشي )
فريدة : صحيح هو بباك ليه ف الفن ولا لأ ؟
( يتخض اسيان اول م تيجي سيرته )
فريدة : اسفة لو اتدخلت بس خطر ف بالي السؤال عشان مامتك ممثلة كبيرة وكدة !
اسيان : انا وهو مش بنتواصل داخلين ف سنة
فريدة : ليه كدة ؟!
اسيان : كنت مشغول بالفيلم
فريدة : ايوة فهمتك ، بس الي اعرفه إنه منفصل عن مامتك وانتوا عايشين معاها هي ، ف مينفعش تسيبوه كل الفترة دي لوحده !
اسيان : بنتكلم ف الفون بس مش كتير
فريدة : خلاص كلها كام يوم والفيلم يخلص وتروح بقا تقضي معاه كام يوم تعوضه عن الغيبة دي
اسيان : ب اذن الله
فريدة : اوعا تكون اتضايقت مني عشان سألت
اسيان : لا والله ، اتضايقت من نفسي بس عشان بقالي كتير معرفش عنه حاجة ومقصر ف حقه
فريدة : طب م تكلمه
اسيان : دلوقتي ؟!
فريدة : اة كلمه
اسيان : طب لما ارجع
فريدة : عشان متنساش بس كلمه يلاااا
اسيان : اوك !
( ف مصر ، جوة شقة عادية ، يرن فون ، يقرب عليه راجل كبير يمسكه )
موسى : الو
اسيان : بابا
موسى ب استغراب : اسيان !
اسيان : اة
موسى : عامل ايه ي حبيبي ؟
اسيان : الحمدلله ، انت عامل ايه ؟
موسى : بخير ي بني
اسيان : حقك عليا ، طولت عليك اوي المرة دي
موسى : لا ي بني انا عارف ظروف شغلك ومش زعلان منك
اسيان : بجد مش زعلان ؟
موسى : لا والله مش زعلان ، المهم عندي إن انت واختك بخير بس
اسيان : احنا كويسين ، انت كويس ؟
موسى : اة الحمدلله
اسيان : انا هخلص شغل واول م انزل مصر هجيلك
موسى : هستناك
اسيان بفرحة : ماشي ، باي
( يقفل اسيان )
فيدة : ايه ؟
اسيان : كويس إني كلمته ، كان صوته واحشني اوي
فريدة : شوفت بقا
اسيان : شكراً ي فريدة
فريدة : العفو ع ايه بس
( يكمله مشي )
اسيان : تعرفي
( تبصله )
اسيان : اول مرة اشتغل وابقا مستمتع بشغلي ، حابوا ومش تعبان وزهقان ، مش جاي فعلاً اشتغل وامشي !
فريدة : طب دي حاجة حلوة طبعاً
اسيان : امممم ، ابقي احضري تصوير انهاردة بدل م بتفضلي قاعدة ف الأوضة
فريدة : لا هاجي احضر واتفرج بقا
اسيان : اوك
( يبص ف ساعته )
اسيان : يلا نرجع ؟
فريدة : اة يلا عشان منتأخرش
اسيان : اة
( يعدي الوقت ويقربوا ع الأوتيل )
اسيان : هتدخلي انتي الأول اوك
فريدة : اوك
( تدخل فريدة وتطلع اوضتها ، بعد دقايق يدخل اسيان ، يعدي الوقت وييجي الليل ، ف اوضة لبس اسيان ، واقفة معاه فريدة بتلبسه القميص )
فريدة وهي بتزررله القميص : حلو اوي الأبيض فيك
اسيان : والنبي انت الي حلو
فريدة بكسوف : ههههه
( يخبط الباب ويدخل مصطفى )
مصطفى : باشا
اسيان : اممم ؟
مصطفى : جاهز ؟
اسيان : اة خلاص
مصطفى : طب يلا
اسيان : جاي وراك
مصطفى : اوك
( يمشي مصطفى )
اسيان : ادعيلي المشهد دة يعدي ع خير
فريدة : صعب ؟
اسيان : جداً ، لإنها رقصة وانا دمار ف الرقص !
فريدة : هههههه لا هتبقا زي الفل والله
اسيان : بتضحكي عليا من دلوقتي ، اومال لما تشوفيني هتعملي ايه !
فريدة : ههههه مش قصدي والله لأ !
اسيان ب ابتسامة : ماشي ي عم
( يمشي اسيان ، بعد دقايق ، ف اللوكيشن ، جنينة كبيرة فيها ديكورات حفلة وبُول كبير ، يدخل اسيان وف ايده مايان ، كل العيون عليهم والتصوير شغال ، تنبهر فريدة بشكلهم ، اسيان لابس بدلة سودة وتحتها قميص ابيض من غير جرافتة مفتوح اول ٣ زراير منه ومايان لابسة فستان اسود مفتوح ضهره كله وطويل وحمالات وفاردة شعرها ، داخلين بكل شياكة ، يكمله تصوير ف الأحداث ، ورا خالص جنب البُول واقفة فريدة بتتفرج وسرحانة فيهم ، وفجأة ، تقع ف البُول ومحدش ياخد باله ، البُول غويطة وفريدة مش بتعوم كويس ، تعافر وتحاول تخرج ، تخرج دماغها )
فريدة بصريخ : ااااااه !
( تغطس تاني ، يتخض الكل والولهم اسيان ، يجري ع البُول )
اسيان وهو بيقلع چاكيت البدلة : فريداااااااا !
( وب ابطئ صورة ممكن تتخيلها ، ينط اسيان ف البُول ويغطس ويشدها بس مغمى عليها ، يقربوا ياخدوها منه ينيموها ع الأرض ، يطلع اسيان ويقرب عليها )
اسيان بلهفة وهو بيطبطب ع خدها : فريدة ، فريدة اصحييي !
( متصحاش ، يقعد يضغط ع قلبها مفيش فايدة )
اسيان بزعيق : فين الدكتوووووور !
عزب : جاي جاي !
اسيان وهو بيخبط ع خدها بعنف : فريداااااااا !
( ييأس إنها تصحى ، وفجأة ، يديها نفس صناعي ، يبص الكل لبعض ، يعيدها كذة مرة )
فريدة : كح كح
........... : فاقت فاقت !
( تفتح عيونها )
جميل ب ارتياح : ي بنتي خضتينا عليكي يخربيتك !
فريدة بتعب : اسفة !
( اسيان خلاص دموعه هتنزل ، يقوم يمشي ، يبصوله ب استغراب )
فريدة : ماله في ايه !
مايان : بوظتلنا الشغل بس مش اكتر
فريدة ب احراج : انا اسفة والله مخدتش بالي م البُول !
عزب وهو بيقومها : ي ستي فداكي ، المهم إنك بخير
فريدة : الحمدلله
( يدخل اسيان ع اوضته ويقفل الباب وراه ويدخل التويليت ، يقف عند الحوض ، تنزل دموعه ، يبص لنفسه ف المراية ، تزيد دموعه وتتحول لعياط )
اسيان وهو بيضرب المراية ب ايده : بتعمل كدا لييييه !
( تنزل متكسرة ، يزيد عياطه ، يمسح دموعه ويحاول يهدى ، يقلع قميصه المبلول ويرميه ف الأرض ، تدخل فريدة الأوضة )
فريدة : اسيان
( تلاقي باب التويليت مفتوح ، تقرب عليه )
فريدة : اسيان !
( تشوفه جوة واقف قدام الحوض وساند ايده عليه وباصصله )
فريدة وهي بتقرب عليه : انا اسفة
( يبصلها )
فريدة : بوظتلك شغلك ، متزعلش مني انا اسفة
اسيان بضحكة خفيفة : انتي غبية !
فريدة : انا اسفة والله وقعت غصب عني ، مقصدتش ابوظلك الدنيا كدة !
اسيان وهو بيزقها ع الحيطة بعنف : بااااس
( تتخض فريدة ، يقرب وشه منها اوي )
اسيان بصوت هادي وغيظ ف نفس الوقت : بوظتيلي شغلي ، هو دة كل الي لاحظتيه ، إن شغلي باظ وهعيده ، ملاحظتيش لهفتي عليكي لما سمعتك بتصرخي ، مسمعتيش قلبي الي كان هيخرج من مكانه من كتر الخوف ، لا اهتميت للناس الي واقفة ولا للتصوير الي باظ ولا للكاميرات الي بتصور وجريت عليكي عشان الحقك ، بقيت بفوقك زي المجنون خايف تضيعي مني ، حتى الدكتور مستنتهوش ومسبتكيش إلا وانتي فايقة ، وتقوليلي بوظتي شغلي !
فريدة بتوتر : انت ، انت لما مشيت فكرتك اتضايقت ع الشغل !
اسيان : انا مشيت عشان لما فوقتي الناس بدأت تبصلي انا وللهفتي عليكي ، مشيت عشان كنت واقف هعيط زي العيل الصغير من كتر خوفي إني كنت هخسرك ، انتي ازاي غبية كدة !
فريدة بتشويش : انا .....................
اسيان وهو بيحط ايده ع بؤها : شششش
( يفضل باصصلها )
اسيان : انا بحبك
( تتخض فريدة )
اسيان : بحب كل حاجة فيكي ، عيونك ، كلامك ، صوتك
( يحط ايده ع شعرها )
اسيان : شعرك ، كل حاجة ، كل تفاصيلك عاشقها ، من اول يوم شفتك فيه وانتي سحرتيني ، مبقتش عارف ابعد عنك ، ومستعد اخسر اي حاجة او اي حد بس تكوني قريبة مني ، انا بقيت مسحور بيكي !
أنت تقرأ
قصة : ( مسحور بيك ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ حياتنا عبارة عن فيلم مدته عمر ، استغل كل مشهد فيه ومثله زي م خيالك راسمه .