بين سطور القدر (عائله الشريف )

٢٧

كانت ليليان داخله جوه بعد ما كلمت مازن و فجأه حست بدوخه بس ماهتمتش و كملت وراحت لادم
كانت ليليان واقفه و سمعه ادم بيسأل عن الجد و افتكرت ان هي مشفتوش من ساعه ما رجعت

ادم : هو فين جدي ي ماما

نهال : اناا .. جدك ..امم

ادم : قولي بصراحه ي ماما

قاطعه عاصم و قال : بعد ما انت مشيت انت و ليليان
صحينا لقينا جدك ساب البيت و راح بيته القديم علشان مش مستحمل نظرات عمك خالد و حاسس بالذنب عليه

ليليان أدخلت و قالت : هو لوحده و انتوا سبتوا

عاصم : جدك دماغه ناشفه محدش يقدر عليه

ليليان : طيب يلا نروح نجيبه

عاصم : و خالد

ليليان : بابا مش هيعترض دا ف الاول و الاخر والده
سيبه عليا انا هقوله

ادم : انتي متأكده من قرارك ده ي ليليان

ليليان : ايوه طبعا انا مش هقعد هنا منغير جدي  ، هو غلط زمان و اتعاقب و احنا مينفعش نصلح غلط بغلط اكبر منه ، انا طالعه لبابا تعالي معايا ي ادم

ليليان طلعت ع السلم لاكنها حست بدوخه ف مسكت ف ادم قبل ما تقع

ادم : ليليان انتي كويسه

ليليان : انا تمام ي ادم،  دي بس دوخه خفيفه

ادم : طيب ارتاحي الاول

ليليان : بعد ما جدو يرجع ي أدم

و طلعوا عند خالد الاوضه   خبطت ليليان و دخلت و ادم وراها

ليليان راحت لفريده و قالت : اخبارك ايه ي ماما دلوقتي انتي بقيتي احسن

فريده : الحمد لله انا بقيت احسن بوجودك

ليليان : طيب يلا اتحسني بسرعه علشان تكوني جمب ملك و مراد ف الوقت ده
وكملت كلامها لخالد و قالت : عاوزاك ف موضوع ي بابا

خالد : خير ي ليليان

ليليان : جدو ي بابا

خالد : ماله جدك ي ليليان ، متقوليش ليا اسامحه

ليليان : جدو مشي من البيت اصلا من يومها

خالد باستغراب :   مشي راح فين و مع مين

ادم : بابا بيقول انه راح بيته القديم و محدش معاه

خالد : ازاي يعني محدش معاه  ، و سبتوا ازاي

ادم : مرضيش يسمع كلام حد لانه حاسس بالذنب

خالد : بس انت عارف ال عمله مش سهل

ليليان : هو اتعاقب ي بابا ، لما بنته ماتت و اتحرم منها
و لما ضميره قعد يعذبه لحد ما خلاه يسيب البيت
انا بتمني انك تقدر تسامحه  ، أو حتي سيبها ع الايام

فريده: سامحه ي خالد هو مهما كان والدك ، وانا بنتي رجعتلي بالدنيا كلها

خالد : أمري لله

ليليان بفرحه : طيب يلا ي ادم نروح نرجعه بقا

ادم : اهدي ي حبيبتي ، انا هروح وانتي اطلعي ارتاحي

ليليان : مستحيل ي ادم انا عاوزه اروح معاك 

ادم : طيب يلا ي اخره صبري

راح ادم و ليليان للبيت القديم و طلع ادم المفتاح علشان يفتح الباب و اتصدم لما دخل و لقي .... 

______________________________

كانت داليا قاعده ف اوضتها و بتدعي ربنا انه يحقق لها ال بتتمناه و يسر لها أمورها و قعدت تعيط و هي قاعده

ف نفس الوقت كان مازن معدي من جمب الاوضه بتاعتها و سمع صوت عياط هادي و حس ساعتها بإحساس غريب كده كان حد ضربه ف قلبه
قعد يفكر كتير  يخبط ولا يمشي و بعد ما فكر قرر انه يخبط عليها و يشوف  و خبط خبطتين و وقف مستني

عند داليا كان لسه بتعيط بس سمعت صوت حد خبط علي الباب ، مسحت دموعها بسرعه و بعدين غسلت وشها و راحت فتحت الباب و اتفاجاه انه كان مازن

مازن : احمم انا كنت معدي من هنا و سمعت صوت عياط داليا انت كويسه

داليا : اانا كويسه بس كنت بصلي

مازن : اها طيب طالما انتي كويسه انا ماشي عاوزه حاجه

داليا بابتسامه : شكرا ي مازن

مشي مازن بعدها و هو حاسس ان قلبه عمال يتنطط و قال: ي لهوي احلي كلمه مازن اسمعها ، يتري ممكن اكون بحبها و هي دي ال ليليان تقصدها
وبعدين رجع و قال اعقل ي مازن هو انت لسه صغير
كان مازن محتار يسمع قلبه ولا عقله و ف الاخر قرر ينام
_____________________________
تحت عند الكل

نهال: هو ادم و ليليان اتاخروا كدا ليه ي عاصم

عاصم : هما مش أطفال ي نهال متخفيش عليهم

نهال : انا بتصل من الصبح مش بيردو

عاصم : ان شاء الله خير زمانهم جايين

سمعوا المبايل بيرن
فتحت نهال لقت ادم بيقول .......