<في وسط بغداد>
البارت الـ20،
#للكاتبه_سجى_المالكي
"غير مبري الذمه الي ينشرها او ينسبها لأسمه"
______علقوا بين الفقرات+تصويت+متابعه للحساب
--------
"بشع جداً أن تخلو روح المرء من الرغبة.!^^^^^^^^^^^^^^^^
في الصباح،
الموبايل يرن،
جان قصي نايم فتح عيونه بنعاس وجاوب عل الاتصال
-هاا شكووو من الصبح
-صباح الخير سيدي
نتر-هو منين يجي الخير،شكو متصل عليه
-سيدي شنو بعدك نايم ورانه شغل
تذكر عنده شغل مهم كبل فز،-شنو بيش ساعه؟
-ساعه11
-خرب راح الوكت يلا روح هسى اجي
سد الخط بسرعه،
وكام للحمام سبح ولبس بدلته العسكريه ورش عطر واخذ السويج ونظارته السود وطلع مستعجل،....
ميس-يعني راح تظل گالب خلقتك بوجهي
كعد عل طاوله ،كال بهدوء-صبيلي جاي
صبتله وكعدت مقابيله-اسفه حبيبي
كعد ياكل ريوگه وممهتم الهاا،
لزمت ايده-اذا تحب اعزم قصي اليوم عل العشا
برود-خاف تعبين ست ميس وانتِ حامل
جرت نفس-لاتتعامل وياي هيج ،غلطه وصارت
-تمام تعاقبي عل غلطتج،
عافها وطلع لـ شغله
...
بمكان دُنيا،جانت تغسل المواعين دخل خالد
-حبيبتي من تكملين اكويلي قميصي
-خالد شسالفه ماتعرف تكوي ورايه شغل
باسها من راسهاا-تمام بس لاتضوجين موزين عل البطنج
بدلع-هاا انت خايف عل ابنك مو عليه
ضحك-لا خايف عليج وعليه غير احبكم
ابتسمت وباسته بخده-شكد احبك
-اني اموت بيج
دخلت امه شافتهم متحاضنين،
بحده-شنو هذا مطبخ لو مكان للعشاق
فزوا وابتعدوا عن بعض،
خالد-يمه شسالفه غير تحجين دكين الباب خوما دخلين هيج
خزرت دُنيا،-واني شمدريني المطبخ صار غرفه نوم
ستحت دنيا ورجعت تكمل غسل المواعين،
أنت تقرأ
في وسط بغداد
Gizem / Gerilim"تدور احداث الرواية حول صديقان منذ الطفولة تفرقهم الحرب ليلتقوا فيما بعد وكل منهم يحمل هَم اقسى من الاخر" المعنى الحقيقي ان الاخ سند لاختهُ والصديق وقت الضيق.. لا احلل من ينسبها لاسمهُ " او يأخذ فكرة منها "