#صفيه
فتحت عيوني ب خلعه، كانت الدموع جاريه على طول خدي، كان كابوس فظيع جدآ، كابوس كأنه حقيقي، وانا بحلم ب أبوي بيخنقني لما قربت اموت، مررت يدي على رقبتي وانا بتحسسه، حاسه لسا بأثر يدينه على رقبتي، كان في جك مويه على الكمودين قمت ومليت لي كبايه شربتها وشويه ارتحت، رجعت قعدت بعدها بديت أتأمل الغرفه الآن فيها حاليا، امبارح بليل من التعب ما ركزت فيها ولا استكشفتها، كانت كبيرة جدآ ب النسبة لي ، اساسها كان كله ب الوان غامقه ما بين الرمادي و الأسود، حتي طلاء الحيط كان افتح درجة من الرمادي معلقه في واجهه الحيط صورة لي جوكر وجبمها صورة شاحنة كبيرة، كان في شماعه ملابس جمب الدولاب الكبير المكون من ثلاث ضلف، من الهدوم المعلقه عرفت إن غرفة راجل أكيد، كان في شباك كبير جدا علي اليمين ، قمت واتجهت نحوه كان عاصي شويه، بس بعد مصارعات ومدافرات فتح معاى، على طول ملاء الضوء المكان والهواء المنعش، بقه المكان مريح اكثر، وقفت وانا بطالع المنظر المطل عليه، كان فاتح على الحوش، مع مدت راسي شفت اصفى و الهام أخوات محمود، هم كمان انتبه لي ،كان عايزين يشربه الشاي.
ابتسمو لي رفعت لى الهام يدها من فوق ملوحه، وقالت لي الهام:
صباح الخير كيف اصحبتي يا صفيه.
تعالى انزلي واشربي معانا الشاي.
كنا مرسلين ليك "قمر " اصغر اخواتهم.
تنادي.
ماعرفت أرفض في حين أن ما عندي نفس، لقيتني بقول ليهم، في خجل عايزة اتسوك واستحمه أول.
قالت لي الهام: جايبه ليك قمر الفرشه و المعجون ومعاهم غيار، ضبطي امورك وانزلي، تمام!..
قلت ليها: تمام.
بعدها بعدت عن الشباك.
ثواني و انفتح الباب دخلت من خلاله قمر، كانت صبيه في ريعان الشباب باين من ملامحه ومن طريقه كلامه وتصرفاته إنها اخر العنقود.
مربوعه الطول لونها خمري شعرها افرو او امكن قاصه، ما كانت بتشبه اخواتها في حاجه إلا بس بتحس ب انهم اخوات من الدم ،دمهم واحد، بس شبهم مختلف، الهام كانت قمحيه وشعرها طويل، و مليانه شويه. اصفي طويلة وعيونه رمادية تقريبا زي عيون محمود، بتشبه في اغلب ملامحه حتي طريقه كلامه.
قطعت لي قمر سرحتي و قالت لي ب ابتسامة كبيرة وجميلة:
صحيتي يا عسلنا!..
يلا ديل ليك.
فردتهم على السرير وقعدت عليه ب طريقه درامية وقالت لي:
تصدقي طولت من اخر مره دخلت فيها غرفة محمود.
*يعني دي غرفته* فكرت.
قالت لي وهي بتربت بيدها جوار في السرير: تعالي اقعدي جمبي، مالك واقفه بعيد؟..
طاوعتها اساسا بطريقته العفوية و ابتسامتها الجميلة مستحيل ترفض ليها طلب.