كنت في المدخل وهو حاليا، كان طالع السلم، لحقته بس كان اسرع مني ،لما طلعت فوق و حصلت الممر، سمعت صوت باب غرفه بيقفل، كان اول مره الحظ ليها، تقريبا ماكان قاعد فيها حد، مشيت وفتحت الباب، كان مديني ظهرو، بس الغضب كان باين فيه، قال بدون يلتفت: منو؟...
بلعت ريقى، ماعارف لي خفت فجاة، بس أنا ست حق، قلت ليه وأنا بزفر ب صعوبه " أنا..... صافي"
قبل فى استغراب وقال لي: صفيه!..
بتعملى هنا شنو؟.. في حاجه حصلت.
هزيت راسي وبديت اتقدم ناحيته وقلت ليه: أيوه في حاجات مش حاجه.
رفع حاجب مستفهم وقال لي: قصدك جيت امتنان صح!..
هزيت راسي وقلت ليه:لا .
بس عايز منك اجابة واضحه وصريحه عن سؤالى.
قال لي طيب قولى.
قلت ليه: انت لى عرستني!.
مرر على نظرة، بعدها قبل وهو بدينى ظهرو.
سكت مدة لما افتكرت إن ما ح يجاوب، لما قال لي : انت السمعتى شنو؟..
قلت ليه:ما مهم ال سمعتو، بس لو سمحت وتفضلت جاوبنى عن سؤالي ب كل وضوح، لي عرستنى؟..
قال لي : طيب قبل اجاوب عايزك تعرفى إن يوم جيت بيتكم وحصل كل شي بسرعه كنت عايزة احكي ليك عن ظرفى و ضعى وسبب طلب الزواج منك ،بس القدر كان عندو رأى تانى، تم الموضوع بس بدون نتكلم ونحكى مع مع بعض.
قلت ليه وانا بكتب يديني على صدري:هسه ممكن تحكى.
رجع يقابلنى قال لي: طيب فى الحقيقه ال سمعتي صح، بس أنا كنت عايز اعرض عليك الفكره ،وعلى حسب رايك كنت اتصرف .
يعني ما كنت ناوى اعرسك ب الجبر، ابدآ اما ما ممكن اعمل حاجه زي كدا اساسا .
قلت ليه: وطيب كيف عملتها.
عاين لي ب صدمه و قال لي: بتتكلم جاده إنتي؟..
انت اكثر واحده ادره ب الحصل.
قلت ليه وأنا بقرب منه اكثر وبعاين جوه عيونو ب تحدي " عايز تقول إنك انقذتني. صح!..
وح تطلع نفسك بطل. ديل اساسا انتو الرجال كدا، ما بتعملو واجباتكم زي ما المفترض، وبتتبجحو ب أبسط إنجازاتكم .
إنجازات!.. واجبات!..
بتجيبي الكلام ده من وين، اتكلمي لي سوداني بالله بعيد عن الهندى بتاع المسلسلات ده.
رديت وقلت ليه:ده كلامي، ده اسلوبي، فهمتو تمام ما فهمتو مشكلتك.
ضاقت عيونه عاين لى ويدب لاحظت لي التعب والعرق المفصد جبينو، بس ما اهتميت بيه كثير، قال لي : هسه إختصار لي كل ده ،من الآخر انا ما ح اجبرك على وضع ما بناسبك، إذا كنتى عندك الرغبة إن زواجنا ده يبقى حقيقه ونكون زي اي زوجين طبيعين تمام، غير كده ما ح افرض عليك نفسي ولا حتى عشان الولد الأنت فاهمه ان عرستك ب سببه .