25

750 17 0
                                    


ما اشتقتو ليه؟..

ح نبداء بيه

#محمود

مرة يومين من جيت لي امتنان، الوضع بينا بقه فيه نوع من التحفظ، بعد اخر موقف حصل منها،وما رجعنا كمان نتكلم امكن لو اتكلمنا وكل زول قال لي التاني كل الفي قلبو كان الحواجز ال لي اول مره احسه بتبني بينا، كان اتهدمت أو ما كانت، بس هي سكتت و انا ما سئلت، غريبة هي ،طول الوقت سارحه، و بتفكر، ما معاي، عقلها بعيد، بس وين ما عارف، وانا كمان زيها واحد، عقلي ما معاي و قلبي محتار وحيرني معاه، طول الأربع يوم الفاتو ديل و عقلي ما وقف دقيقه تفكير فيها، "صفيه " الموضوع مش بداء ب تسائلات هسه بتكون بتعمل في شنو؟..

طلعت ولا مع البنات،لو طلعت مشت ب ترحال ولا مواصلات، إذا ركبت مواصلات، هل في حد شاغله أو عاين ليها ب نظرة ما يها؟.. ويبداء دمي يغلي و يفور، ما عارف بتين بديت الحظ ليها و اركز معاه امكن الموضوع حصل بس بدون تخطيط بدون ترتيب، رجعت اتذكر تصرفاتي معاه طول اليومين حقاته، ما كنت بقعد في البيت كثير، برجع البيت متاخر شديد، واذا صادف ولقيتها صاحيه أو صحت بتجاهله و ما بتكلم معاها، المسكينه فاكر إن لسا زعلان منها لان طلعت بدون تستاذني، حاولت تتكلم معاي و تعتذر لي بس بدون فايدة لا حياة لمن تنادي ما اديتها أي عقاد نافع.

وما صدقت خلص ايامها، وجيت هارب لي عند امتنان، بس شكلي كدا ح اشوف ليك مكان آمن، مكان خاص بي بعيد عن التوتر ال بصحبني و صفيه معاي ، و القلق ال مع امتنان، بين نارين حاسي نفسي.

وماف أي حل إلا اتحرق.

وانا بتحرق حاليا.

حركت امتنان وهي بتغير من رقدته خلتني اتاملها ، من حركت جسمها عرفت انها صاحيه، طيب لي ما بتتكلم معاي؟.. ولا مدياني ظهرها؟..

قلت ليها وانا بخت يدي على كتفها: صاحيه إنتي؟..

قالت لي : أيوه.

قلت ليها: طيب بدل تهري نفسك براك،تعالي احكي لي، وريني شنو ال شغال بالك؟..

م

قبلت على كدا وقالت لي ب ابتسامه باهته ولا حاجه حسيت بيها ضعيفه ،مهزومه ب جواها و في حاجه شغلاها، حاجه ب حجم حياة و ضيق قبر.

*ولا شئ* اتاملت عيونه ال حزينه، و لاحظت لي الهالات عيونه ال تقريبا اول مره الحظها، و شفايفه الناشفه، كانت كانها بتتاكل من جوها اتقهرت و سحيت ب كبر ذنبي، معقولة ده كلو بسبب إحساسه ب الذنب، اتجاهي!..

بعد كلام ونقاشي معاها في عدم الثقه!..

قربتها مني وضميتها وقلت ليها :

يا غبية ما تتوتري كل ده ،انا سامحتك من زمان، وانا واثق ب انك ما حتكسري ثقتي فيك ابدآ، ابدآ زي ما انا ما ح اسيبك ابدآ مهم حصل.

موية و نارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن