*عارفه نفسك عملتي شنو صح!..*
وهسه الدموع دي شنو، قشيها احسن لأن ما ح تأثر فيني.
قال محمود كلامو ده وقفل الباب ب كراعو، أتقدم ناحيتها والغضب متملكه، كانت بترجف من الخوف، ومع كل خطوة يخطوها ناحيتها هي كانت بترجع اثنين بعيد عنه لما واتحبست بينه وبين الحيط الفاصل بين الصاله و باقي الغرف.
كانت جسمها بيرتعش والعرق بينقط منها.
قالت في تمتمه: ااااانت .....م م ماالك، في ....شنووو.
قال ليه وهو بثبت يدو اليمين خلفها وبضيق الخناق عليها اكثر
: بطل كذب صرخ ب حس عالى وقال: مش قلت ليك قبل كدا، حركات النسوان بتاعت الغيرة دي بطليها!...
قلت ولا ما قلت!..
كانت بترجف، بس ما اشتغل بيها نهرها وقال ليها: ردي، وعايني لي وانا بتكلم معاك.
رفعت عينه وحاولت تعاين ليه، بس فشلت وقالت ليه: اسفه...لان....ختتيت التلفون في وضع الطيران، بس.....
نهرها و هو بيقطع كلامها وقال ليها: ياريت لو بقت على دي ،ثم انت يا امتنان بقيتي تكذبي وتتامري علي ،يعني الموضوع بقه اكبر واكثر من مجرد غيرة نسوان، عارف إن ب الطريقه دي ح افقد ثقتي فيك.
من وسط دموعه مسكت يدو وقالت وهي بتكلمو: اسف والله اسفه، تاني ما ح اكررها، ما تعمل كدا فيني يامحمود، ما انت عارفني فاهمني ،انا بس ما كنت عايزاك تمش تخليني، بزات لان غبت عني فترة طويلة، وانا ما متعودة على بعدك ولا على جفاك.
قال ليها وهو بيتكلم من بين اسنانو: يعني ده الحل!.. وده المبرر !..
هسه كانت تصرفك ح يكون شنو إذا نمت اثناء ما انا سايق وعملت حادث!..
ها اتكلمي، لو مت عديل كنتي حا ترتاحي!...
ردي ما تبكي و ما تعايني لي في صدمه: ايوه انا عارف انك ختيتتي لي منوم في العصير، صح!...
اعترفي، اساسا من جبت مع الشاي كبايه عصير واحده استغربت فيك، ولما دخلت الاوضه شفت شريط الحبوب المنومه بس نهائي ما شكيت فيك ولا لي لحظة، بس بعد وصلت لي عند صفيه، بعدها بديت اتسائب ب شكل ما طبيعي لما غبت عن الوعي وما صحيت إلا بعد قرابت ال ٥ أو ٦ ساعات، روغم استغرابي برضوا ما شكيت فيك في لحظتها، بس بعد اتكلمت مع صفيه ولمتها لان ما انتظرتني قالت لي رسلت ليك رسالة ،غالطتها بس لما ورتني ليها من تلفونه بعدها بس كل الخيوط اتجمعت في راسي وفهمت بعدها سبب تصرفاتك الغريبة.
عارفه اكثر حاجه مضايقاني شنو؟..
ما إن قفلتي التلفون ولا مسحت الرسالة ولا حتي موضوع المنوم.
بس انتي وعدتني، وانا وثقت فيك،
والثقه وقت تهتز بين اثنين صعب ترجع تكتسبه، صعب شديد.