مره اسبوع علي وانا في بيتهم، ما بين مسلمه، و شبه مقتنعه إن ح يكون لي مكان وسطهم، بس لسا ما اتأقلمت، لكن مطره اتأقلم لان ماف حل، ملف خلاص شكلو، خلال الأسبوع ده جات أمي مرتين زارتني، مره براها و مره معاها رؤى ،الغريب كانت مشرقه، سعيدة عيونه بتضوي وبتضحك من جوه قلبها وده ال أول مره اشوفه امكن ب سبب إن اتزوجت يعني، و طلعت من بؤرة الجحيم ديك!..
بس ما ممكن يكون محمود عبد الرحمن تاني ولو ما بان عليه.
بس أمي مبسوطه منه ومن امه وفرحانه إن قاعده بينهم و وسطيهم .
كنت عايزة اقعد معاها على انفراد عشان اعرف الجده شنو وسبب كل التغير ده شنو، بس ما كان في خصوصيه مع البيت الفجأة بقه مليان ب الضيوف من اهلهم ال جوه ب سبب و بدون سبب عشان يشفونى، و في المره التانية لما جات رؤي كانت قاعده معاى اغلب الوقت.
بس بكره هي ح تجي لازم اقعد معاه و اتكلم معاه ولو خمس دقائق، مع إن ما معروف إذا كنا ح نلقي طريقه خصوصا أن بكره ح يعلمه العزومه الخاصه ب إشهار عقدنا و ارتباطنا انا ومحمود، كل اهلهم ح يكونه حضور، مع إن كاره الوضع بس مع اخوات محمود ماف طريقه، من امس اخدونى عملنا ساونا و جلسات مساج، وحاجات كدا اول مره اعمله و اكتشفه معاهم ، أم الليله كمان اخدوني على الكوفير تاني شالو لي جسمي، ضبطو لي شعري مع إن حرصت عليهم ما يكوه لي بس غيرو لي لونه وصبغه لي ب البني والغامض و نهاية أطرف اتميج ب الذهبي.
رسمه لي كمان نظف لي وشي يعني بقيت عاروس ب الجد ،أم محمود اصرت على إن لازم اتدخن و اتحنن بس رفضت ،حاولت تضغط على، بس ثبته على مبدئي ،ما حبيت اعمل حاجه من رمزيات الزواج، في زواج مزيف زي ده ، وإن بدا العكس.
عشان كدا اكتفيت ب الرسم.
كان كل شي جاهز لي يوم بكره، من تجهيزات الاكل وطباخين ،لي الضبايح، كان كأن عرس ب الجد،
والبيت كان على سنجة عشرة حتي إن في ناس باييتين، كنت براى ما معاى حد قريب ب الجد منى، في اللحظة دي احتجت أدلي أمي، اتمنيت لو جاتني وباتت معاى امكن اهدى و اطمن شويه، و الوحشه ال انا فيها تخلص .
صوت حبت على الباب انتشلني من سرحتي، قلت اتفضل جات أم محمود داخله ابتسمت وقالت لي: انا يا العروس نمتي؟..ولا حاسه!..
ضحكت وقلت ليها: ناعسه.
قالت لي:لان لو ناعسه ح نغير رأينا و ما بندخل ليك الزول الجاي يسلم عليك.
قلت ليها: بضحك معاك، ما نعسانه لسا بدري على النوم.
قالت ام محمود: في الحاله دي ح نقول اتفضل.
وما كان الضيف سوي أمي، ما قدرت اتمالك نفسي ولقيتني بنط من على السرير و انا بجرى ناحيتها و بدفن روحي في حضنها ،شدتني عليها جامد وهي بتربت على ظهري.