من داخل غرفته ب شقته الخاصه، كان عباس مرمي على ارض الصاله و منتشره حولو زجاجات الكحول المستورد، واغلبه فاضيه، طفايت السجائر مليانه ب عقابه، بداء يتحرك ما بين اليمين و الشمال، وهو بيبداء بيفوق تدرجيآ، فتح عيونه وهو بثبته علي السقف، حس بألم فظيع في راسه، غمض عيونه مره تانية، وهو بحاول يخفف من الألم الممتد على نصف راسه ،صداع نصفي معتاد يجيه بعد كل مره يشرب فيها اكثر من المعتاد، زفر انفاسه بعدها قام من مكانه وهو بيحاول ما يترحنح لسا رجوله ما ثابته في الارض، اترمه على الكنبه، وهو بيتمدد فيها خت يدو على عيونه و رجع يتذكر مشهد ازلاله على يد اب صفيه، عض على اسنانه ب قوة وهو بيحاول يضبط غضبه بس فشل، قام من مرقده وادفق الأدرينالين ب عرقه ال بثت فيه طاقه وقوة كان فاقده من ثواني، ب خطوات ثابته و غاضبه مشي اتجاه الحيط، وضرب عليه بكل قوته لما حس إن كسر كم عظم، بس ما وقف، رجع تاني يضرب على الحيطه ب قبضته وهو بينزل عليها ب كامل قوته كان بيصرخ من الغضب و كمان الوجع، القهر و الزل ما نساهم ، عبد قش غله و هشم يده، وقع على الارض وهو خائر القوة، وخاوي الروح، بداء يكلم نفسه والدموع جاريه على طول خده وهو بيقول:
موضعنا ما انتهي هنا يا عبد الرحمن، و ح اكشف حقيقتك ليهم، ح افضحك و ازلك ب اسواء طريقه، ح اجرسك و اجردك من القناع المتخبي وارها، وقار فاقده، واحترام معدوم.
ده كلو ح يحصل لما اكشف لي صفيه وكل الناس الطريقه الخلتك تخطبه لي.
قسما عظما ما ح ارحمك، يا عبدالرحمن.
ح تتمني معاي الموت و ما ح تطولو.
ضرب جرس الباب ، كان ناوي يطنش، بس مع استمرار الطارق في تثبيت يده على الجرس لقي نفسه مطر يقوم بصعوبه عشان يفتح .
شاف ال ما متوقع يشوفه لما فتح الباب.
_______________________
#عند صفيه
على العصر مشو السوق، طلبت الهام ترحال اخدهم على شعبي الخرطوم ، في اقل من نص الساعه وصله، ولان الهام هي البتعرف تشتري وتفاوض، كانت مترائسه ال موضوع وهي ماشه قدام ،أصفي ماشه وهي بتلعب ب تلفونه، ام قمر ف كانت ب تتونس هي و صفيه، دخلتهم الهام دكان هدوم البيت من جلابيات لي جلبابات و بجامات.
ولان شكلهم كان بيوحي ب ان هم ناس جلابه و مقرشين ساب البياع الزباين الكان واقف معاهم، ونادي ليهم الولد الشغال معاهم ، ماعايزة يفوت الزباين الثقال ديل ، استقبلهم ب ابتسامه صفراء وبداء يفترسهم ب نظراته الملتويه وبعدها يسئلهم عن طلبهم ،الهام من نظرة فهمته و ما عجبه قالت ليهم ارح نشوف محل تاني، الراجل ما كان فاضل ليه الا يبكي ليها، بس لانها القائدة و صاحبة كل القصه طلعو وراها لما استقرو في المحل البعدو، كان راجل كبير اتعامل معاهم ب احترام و شاف طلباتهم وبداء يعرض عليهم ال مشتريات.