صحيت الصباح على صوت كركبه ،كان ده محمود، في كامل اناقته، شكلو طالع ،قبل عاين لي وكان بيلبس في ساعته ريحة عطرو فايحه، دخلت جوه نخاشيشي 😂 " "مناخيري" قال لي :صباح الخير، مرر على نظره، بعده واصل في لبس ساعته، رديت علي: صباح النور.
قمت من سريري ،اتاملت جانبه من السرير كان مرتب والبطانية ماف، قال لي: ح امشي الشغل، ومن هناك ح امشي لي امتنان.
هزيت راسي في تفهم، حسيته منتظر مني كلام أو أي حاجه، بس سكت، وقلت ليه وانا بغير الموضوع : احتمال بكره امش لي معاينة.
قالت لي وهو بيعاين لي : بالله ! .
كنت مقدمه من بدري علي وظيفه ولا شنو!..
قلت ليه: لا ابدآ والله، قدمت أمس، وتقريبا اليوم ح يعلنو عن اسماء الناس ال ح تمشي المعاينة.
قال لي طيب تمام، انت بس اضربي لي ، وريني البيحصل معاك شنو، عشان إذا ح تمشي بجي بكره وباخدك.
قلت ليه: ماف داعي الموضوع ما مستاهل، اساسا المواصلات شغاله، و ب الوصف بصل إن شاء الله.
قال لي وهو بضيق ما بين حوجبه: مواصلات!.. مجنونه إنتي!...
ماعندي مره بتركب مواصلات، ويقعد يعاين ليها الغاشي ويتلصق فيها اليسوى و ال ما يسوى.
اتغضت منو لي درجة بعيدة ما كان قلت ليه وانا بحاول اسيطر على غضبي: اولآ انت مش ماشي اليوم لي امتنان وما ح تجي إلا بعد بكره.
ماف داعي تكلف نفسك وتجي من حتتك عشان توصلني.
ثم المواصلات مالا؟..
عمري ده كلو بركبه، ايوه فيها كل الناس ب انواعها و أشكالها، وما بتقدر تضبط سلوك كل زول، بس انا ما مسكينه يعني عشان يتعرض لى زول واطي و اسكتت وحقي بعرف اخدو كويس.
قال لي وكان بيحاول يقفل زراير يد القميص: عايني يا صفيه، اذا بكره أتأكد إن في معاينة، اتصلي بي و وريني، منتهي الموضوع ده.
ام ب خصوص المواصلات، يا ستي عارفك بت ب ميه راجل، بس انا ال بخصني بحب احافظ عليه، بعيد عن كل عيون و ايد البشر.
ف بس يعني.
عاينت ليه والغيض كان لسا بيوقد من عيوني.
ضحك، واتغضت اكثر. قال لي: شويه و ح تطرشقي عارفه؟..
قلت ليه: ما شغلتك.
ضحك اكثر المره دي وقال لي : بطلي حركات الشفع دي.
ضرب جبهته ب يدو و قال: اوو انا ما نسيت إن إنتي أساسا شافعه، عمرك كم بالله؟..
قلت ليه في ضيق: انا ما شافعه، ثم ما عارف إن ماصح تسئل مراه عن عمرها ولا راجل من مرته.