22

754 22 0
                                    


_الو كيفك يا عباس

_تمام والحمد لله كيفك انت

_تمام لله كلو ظابط عايز اقول ليك شنو

_اها قول

_زولتك جات، والمعاينة مشت فيها كويس، و كمان سلمه قالت ليها بشرط الوظيفه إذا تم قبولها

_اها وقالت شنو؟..

_وافقت.

_انت جادي!.. ،ما مصدقه انا انها توافق ب السهوله دي.

_والله ده الحصل على حسب ما قالت لي سلمه، ثم مش مفترض تفرح بما إن العايزة حصل!..

_فرحانه لما غلط، المهم هسه بتين ح تتصلو بيها تبلغوها الخبر.

_ح نتصل بيها في نفس الزمن المحدد ،عشان ما تشك في حاجه.

_ايوه برضوا كويس.

_بس لي هسه انت ما قلت لي عايز منها شنو؟.. ولي عايزة تمشي الخرطوم، ثم العرفته انها متزوجه، ف ده شنو يا صحبي!..

_ ح احكي ليك بس ما هسه.

_خير يا صحبي، بس العايز اقولو ليك، اني ساعدتك بس لأن عارف انت شنو، فا ما تخليني أندم

_ما في ندم ياعمر ياخ، ويلا سلام، برجع ليك مره تانية.

بعد قفل عباس الخط من صحب عمر ،بد يفكر في اخر جملة قال ليه

*ما تخليني أندم*

بس الطريق ال ماشي فيه وكل الناويه اكيد ح يخلي عمر يندم، بس ده لأن ما عارف كل القصه و ما شايف كل الصورة عشان كدا فكر إن يألف قصه مقنعه يحكيها لي صاحبه، ده طبعا بعد صفيه تجي لي حد عندو ال *خرطوم*

بس بتين تعدي الوقت، وتجي!..

ح يموت ب الصبر لي الزمن داك، بس عشان صفيه، يهون كل شي.

اتذكر فجاة امتنان وبدأ يتذكر اليوم الجوه فيه هي وصحبتها على محلو، وعرفه ب نفسهم وبعدها قالو ليهو عن سبب جيتهم في كل شفافيه.

وعدم خجل أو خوف من إن يكشفهم، لان ب بساطه كانو عارفين و متاكدين إن هو من مصلحته يكون معاهم ما ضدهم، ولان بحب صفيه ف مصلحته مع امتنان بقت مشتركه، ف وافق وقتها، في زول بيلقي اصنصيل و بيطلع ب السلم!..

اكيد الطريق المختصر هو الخيار ال دئما هو خياره ، خصوصا بعد اتأن وصبر كثير مع صفيه، ما استعجله بس لان طلبت منه فترة لي التعارف وأن يدو نفسهم فرصه يحبو بعض،رغم أن ما صبور ابدآ، بس عشان خاطر عيونه، ولان كان عايزة تكون هي كمان حابه ب نفس القدر، صبر كل الصبر معاه، وما نال، ما نال إلا الألم و الغدر.

عشان كدا ما ح يضيع تاني ولا لحظة و لا اي طريق مختصر ياخدو لي عند صفيه. واكبر حجه عندو إن ما طالب هو صاحب حق، و ح يرجع حقه، حتي وإن كانت الطريقه ما بتشبه وما جميلة.

موية و نارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن