{ و تحسبونه هينا و هو عند الله عظيم }
꧁꧂
تناثرت الأيام الطويلة منذ رحيل السيد نيكولاي أليكسيف، الذي غُدر بحياته على يد زوجته الخائنة و بعد رحيله تم تعيين السيد ألكاي زولديك وزيرًا للدفاع الوطني بعد أن نال تأييد الأسرة العسكرية فقد اعتُبر الرجل الأنسب ليكون وريثًا للراحل العظيم و الآن يحمل على عاتقه مسؤولية عظيمة تجاه الوطن ليخدمه بكل تفانٍ وإخلاص.
أما يوري، فقد تزوجت من السيد كازويا ، رجل الأعمال البارز توفيت زوجته من قبل ؛ و أقيم حفل زفافٍ أنيق و راقي ، فرح فيه الجميع دون أن يدركوا أن هذان الزوجان هما من دبرا مؤامرة قتل نيكولاي.
** ** **
حل صباح جديد مشرق على سماء العاصمة ؛ بالرغم من ظهور الشمس في السماء بوضوح إلا أن الجو كان باردا بعض الشيء ؛ و قد إمتلأت الشوارع بأوراق الأشجاء اليابسة و المصفرة نتيجة لقدوم فصل الخريف _____ 🍁
في أحد البيوت الجميلة والدافئة، تجلس سيدة في عقدها الثالث، تتألق بشعر ذهبي طويل يتدلى كالحرير، وأعين زرقاء لامعة تشع بالحياة والنشاط كأعين الأطفال تنبض بالحيوية والدفء ؛ ترافقها ابنتها، البالغة من العمر سبعة عشر عامًا، وابنها، الذي يبلغ اثنتي عشرة عامًا، بالإضافة إلى المربية الناضجة في عمرها، في ركن مشرق من البيت الذي يعكس السعادة والدفء.
كانوا جميعًا يجلسون في غرفة زهرية اللون، يزينها أثاث لطيف و مرصعة بالألعاب و الدمى التي تعكس براءة الطفولة والسعادة ؛ تنساب الستائر البيضاء المرسوم عليها زهور البنفسج بأناقة، تضفي لمسة من الجمال والنعومة على الغرفة المليئة بالحياة .
تكلمت فيوليت و هي تنظر إلى التقويم المعلق على الحائط : أمي لم يبقى الكثير !
ابتسمت الأم و هي تنظر إلى بطنها قائلة : أجل يا عزيزتي
تكلم كيلوا مخاطبا والدته : إذن ما رأيك في غرفة الطفلة ؟ جميلة أ ليس كذلك ؟!
أجابت الأم و هي لا تزال محافظة على إبتسامتها الساحرة : بالطبع جميلة ! كيف لن تكون جميلة و قد جهزها صغيري كيلوا ؟!
ثم ضحكت و معها المربية أنجي ؛ بينما إحمر كيلوا خجلا و قال : أااه أمي أرجوك لم أكن أقصد ذلك
تكلمت أنجي : ماذا سنسمي الطفلة ؟!
فيانكا : لا أدري...سأترك الأمر لكما....نظرت إلى كيلوا و فيوليت
فيوليت بحماس قائلة : سنختار لها اسما مميزا يا أمي !
أمسك كيلوا بلوح الإلكتروني و بدأ في رحلة البحث عن اسم مناسب و معه فيوليت
YOU ARE READING
☄ ألمع نجوم ☄
Actionعندما تجتمع الذئاب البشرية لقتل الأمال الفتية كان لزاما على الأبطال أن يجدوا منفذا للإنتقام " ملك القبضة الحديدية " سيحدد المصير !