{ و توكل على الله و كفى بالله وكيلا }
꧁꧂
حل الظلام و إنتشر في الأرجاء ؛ كانت تلك المرأة الأربعينية المدعوة أنجي واقفة قرب طاولة واضعة الهاتف الخلوي على أذنها محاولة الإتصال بسيدتها فيانكا التي لم ترد على إتصالتها المتكررة بل و محاولتها في الإتصال على العيادة و كذلك الطبيبة المشرفة عليها و السائق ديميتري
حل الليل مبتلعا نور الشمس في جوفه و ناشرا الظلام الدامس ليغطي المكان و كأن السماء لا تزينها نجوم أو قمر
وقفت أنجي أمام الهاتف الخلوي و ضغطت على زر الإتصال في محاولة للاتصال بسيدتها فيانكا ، لكنها كما سبق من محاولات لم تجب ، بل حاولت الإتصال بفيوليت ، ديميتري و الطبيبة لكن كل ذلك باء بالفشل
فبدأ القلق يتسلل إلى نفسها ، فكانت كل دقيقة تمر بدون رد تزيد من خوفها فحاولت طرد خوفها لكنه الشكوك كانت تراودها بشراسة
فأردفت بنبرة قلقة : كيف يكون رقم العيادة مغلقا ؟! و ماذا عن الطبيبة ؟!
تكلم كبير الخدم أليكسي قائلا بنفس النبرة : هذا شيء غريب حقا ....حتى ديميتري هاتفه مغلق
تكلمت إحدى الخادمات بقلق : أخشى أنه حدث شيء ما
أليكسي : سننتظر قليلا و إن لم تأتيا سنرسل الرجال للعيادة
أنجي : لا وقت للإنتظار أكثر من ذلك ....الأمر يدعو للريبة فكل هواتفهم مغلقة يجب أن ترسل الرجال الآن
أردف كيلوا الذي كان يحس بشيء من القلق : سأذهب معهم
أنجي بنبرة حانية : لا داعي للذهاب يا صغيري ...الجو بارد
كيلوا معترضا : ليس مهما سأرتدي معطفا يجب علي الذهاب معهم ! ....
و أسرع بالصعود لغرفته و إرتدى معطفه ثم سارع بالنزول للطابق السفلي حيث يتواجد الجميع و أمر أليكسي على الفور رجلين للذهاب للعيادة التي ذهبت إليها الأم و ابنتها و بالطبع ذهب كيلوا برفقتهما رغم محاولة أنجي منعه بحجة برودة الجو
و بمجرد وصولهم للعيادة تفاجأو بوجود سيارات الشرطة و الإسعاف أمام العيادة
أردف ذو الشعر الكستنائي و الأعين البنية المدعو كارل متسائلا : ماذا حدث هنا ؟!
كيلوا بصراخ : أوقف السيارة حالا !
توقفت السيارة و نزل كيلوا بسرعة منها راكضا حيث يتجمع الشرطة و الإسعاف الذين كانوا ينقلون بعضا من الجثث ؛ لكن أوقفه على الفور شرطي قائلا : توقف يا هذا إلى أين أنت ذاهب ؟!
YOU ARE READING
☄ ألمع نجوم ☄
Actionعندما تجتمع الذئاب البشرية لقتل الأمال الفتية كان لزاما على الأبطال أن يجدوا منفذا للإنتقام " ملك القبضة الحديدية " سيحدد المصير !