الفصل العاشر { جريمة و بداية المصائب }

93 55 5
                                    

{ و استعينوا بالصبر و الصلاة }

꧁꧂


حل مساء جديد إكتست فيه السماء بعتمة طفيفة جراء تكاثف بعض الغيوم.....

و في قصر فخم بالعاصمة موسكو ، جلست سيدة في عمر الثلاثينات، شقراء ذات عيون زرقاء حادة ترتدي فستانًا بلون قرمزي على كرسي مريح بجوار المدفأة ،كانت تراقب شظايا الجمر المتلألئة بانتباه شديد وفي يدها كأس من النبيذ الأحمر، بينما كانت تلعب بخصلات شعرها بأناملها ناعمة.

رن هاتفها فإلتقطته و ما إن رأت اسم المتصل على الشاشة انبثقت إبتسامة على وجهها ثم ردت على المتصل بدلال : مساء الخير عزيزي  !

- أنا بخير و أنت ؟!

- لم يأتي بعد لكنه سيصل قريبا و سينفذ الخطة

ضحكت ثم أكملت قائلة : أجل يا عزيزي سنتخلص منه أخيرا  !!

-" لا تعلم كم أنا سعيدة للتخلص منه "

فجأة سمعت طرقا على الباب ثم أردفت قائلة للمتصل...حسنا عزيزي أظنه قد وصل سأتصل بك لاحقا...إلى اللقاء

وضعت هاتفها على طاولة زجاجية قرب الكرسي ثم أردفت : أدخل !

فتح الباب و ظهر من خلفه رجل ضخم قوي البنية مفتول العضلات و على وجهه بعض الندوب ؛ فابتسمت الأخرى مرحبة به بحرارة

أهلا أهلا...تفضل يا براين إجلس

جلس المدعو براين على أريكة الجلد السوداء
بينما جلست الأخرى على كرسي جلد أسود قربا منه و الإبتسامة على محياها ؛ أمسكت بقنينة النبيذ و كأس زجاجي قائلة : تشرب؟!

أجاب براين بصوته الذكوري الغليظ قائلا : بالطبع !

أخذت تصب النبيذ في الكأس ثم قدمته له كما صبت لنفسها أيضا و أخذ كلاهما يرتشفانه

يوري : إذن متى ستنفذ ما إتفقنا عليه ؟!

أجاب براين : في أي وقت تريدين فأنا مستعد لذلك

ابتسمت له  : أممم جيد...إذن نفذ الأمر غدا صباحا

رد عليها : لن أضمن لك ذلك...فقد يستغرق ذلك بعض الوقت فزوجك ليس رجلا عاديا !

قالت : أرجو أن تتم المهمة على أكمل وجه فأنا أريد محوه من الوجود لا يهم بأي وسيلة ستفعل ذلك المهم هو أن تسلب منه روحه إلى الأبد

☄ ألمع نجوم ☄Where stories live. Discover now