{ و قل ربي اغفر و ارحم و أنت خير الراحمين }•••꧁꧂•••
حل الظلام في الأرجاء ؛ كانت الشاحنة البيضاء ذات الرسومات العشوائية تطوي الأرض طيا و كأن أصحابها متلهفون للوصول إلى وجهتهم ؛ و بالفعل اللهفة و الحماسة كانت تشغل حيز المكان و شيء من التوتر أيضا ؛ لم يتوقف أحد منهم عن الثرثرة حتى إقتربوا من وجهتهم و لاح لهم القصر الفاخر بأضوائه الملونة في الأفق
كيرو بحزم : ها قد وصلنا يا أصدقائي !
أطلوا جميعهم بروؤسهم على القصر و أخذت قلوبهم ترقص من الحماسة و التوتر
سوهو مخاطبا كيرو : حسنا ! حسنا ! توقف هنا لا نريد لأولئك الأغنياء رؤية شاحنتنا المتواضعة !!
و في نفس الوقت كانت الحسناء الشقراء قد وصلت للقصر أيضا رفقة سيدها فيكتور و حراسه الشخصيين ؛ و كم كانت فرحتها عارمة بذلك إذ أن قدميها لم تعدا قادرتين على حملها ؛ كانت أعينيها الزرقاء تلمع كلمعان نجوم تلك الليلة و فمها كان مفتوحا غصبا عنها ؛ كانت شاردة و هي تنظر إلى الكم الهائل من الناس الذين يدخلون أفواجا إلى القصر البهي ؛ حتى وضع فيكتور يده على كتفها لتستفيق من شرودها
فيكتور مبتسما : هيا... دعينا ندخل و نحتفل
أومأت و هي لا تزال متفاجئة و مشت نحو البوابة بركبتين مرتجفتين .
أوقف كيرو الشاحنة بعيدا عن القصر ؛ ثم نزلوا جميعهم منها ليفاجأوا بعدد السيارات المركونة قرب القصر ؛ كانت كلها ذات تصاميم فاخرة بأشكال و ألوان مختلفة و تتراوح بين سيارات ذات تصاميم رياضية و سيارات السيدان و الكلاسيكية ؛ تتوسط البوابة الرئيسية للقصر و تمتد على طول طريق المؤدية للقصر
كيفن بدهشة : يبدو أن هنالك ضيوف كثيرون !
جوليان : اسمعوا يا أصدقاء ! يجب أن تتصرفوا كالأغنياء في طريقة حديثكم و مشيتكم كي لا يكشف أمرنا
غيو ببرود : لا يهم... نحن لسنا هنا لنثبت أننا أغنياء
كيلوا : هيا لنذهب لا وقت نضيعه !
كانت الساعة تشير للسابعة مساء حين دخل الأصدقاء بخطوات واثقة للقصر ليفاجأوا برقيه و بهائه و تم تزيين القاعة بديكور مظلم يتميز بضوء أحمر مما أضفى جوًا غامضًا ومثيرًا على الحفلة
تواجدت الفرقة الموسيقية المشهورة " غروم " على المسرح ، وبدأت الأصوات الصاخبة للغيتارات والطبول تملأ القاعة، كانت الحفلة مخصصة لمحبي الموسيقى الروك، وقد تم دعوة مغنيين مشاهير لإحياء الحفلة بأصواتهم القوية والمميزة.
YOU ARE READING
☄ ألمع نجوم ☄
Actionعندما تجتمع الذئاب البشرية لقتل الأمال الفتية كان لزاما على الأبطال أن يجدوا منفذا للإنتقام " ملك القبضة الحديدية " سيحدد المصير !