{ و أن ليس للإنسان إلا ما سعى (39) و أن سعيه سوف يرى (40) }_ النجم _
꧁꧂
حبس كيرو و فيوليت و روزي في إحدى غرف القصر و وقف حارسان أمام باب الغرفة لمنعهم من الخروج هذا التصرف جعل فيوليت تستشيط غضبا بل و تضاربت مشاعرها بين الغضب و الفرح على وصول والدها أخيرا و كذلك خوفا عليه من أولائك المجرمين ؛ سقطت على الأرض و بدأت في البكاء لتقترب منها روزي قائلة بابتسامة متعبة : فيوليت أرجوك كفي عن البكاء... من المفترض أن تكون سعيدة... لقد وصل والدك لينقذك !
كيرو مبتسما : هذا صحيح... سيقضي عليهم العم ألكاي جميعا.... يجب أن تكون سعيدة !
لتكفكف فيوليت دموعها و هي تنتظر بفارغ الصبر ظهور أبيها
بينما كان ألكاي و ألفريدو يتوغلان في القصر إعترضهم مجموعة من الرجال المسلحين و بدون أي سابق إنذار صدحت طلقات المسدسات في الأرجاء ؛ ليصاب من أصيب و يخترق الرصاص الجدران و الصور المعلقة و يكسر المزهريات في ذلك الرواق ؛ ليتحول المكان إلى ساحة حرب دموية في دقائق معدودة
أما نينا التي كانت مع فرقة ألكاي ركضت مبتعدة و هي تحمل مسدسا بيدها ؛ كانت تركض و هي تلتفت يمينا و شمالا لعلها تجد ذلك الشخص ؛ إلى أن قادتها قدميها نحو الغرفة التي كانت بها فيوليت و روزي و كيرو منذ قليل ؛ لتدفع الباب بقوة و تجدها !
هذه هي... بشحمها و لحمها... تجلس على أريكة الجلد واضعة ركبة فوق الأخرى ؛ فترتسم على وجهها ابتسامة مستفزة و تردف : أهلا... أختي... أي ريح طيبة أتت بك إلى هنا ؟!
تجاهلت نينا هذه الكلمات المنمقة من شقيقتها آنا و وجهت مسدسها ناحيتها لتقتلها
آنا متصنعة البراءة : تريدين قتل شقيقتك ؟...ماذا سيقول الناس عنك ؟
نينا : نعم أريد قتل شقيقتي... و لا يهم ما سيقوله الناس... لابد من أن تموت
آنا و هي لا تزال جالسة في مكانها : أ تفعلين هذا لأن سيدك أمرك بذلك ؟!... مؤسف... تقتلين أختك من أجل الآخرين
نينا : السيد ألكاي لم يأمرني بأي شيء... بل أنا من تريد القضاء عليك... كان علي أن أفعل ذلك منذ خمس سنوات
آنا : أوه نينا... مازلت حاقدة علي ؟... ما حدث قد حدث و انتهى الأمر... لكن أحب أن نتقاتل الآن... لم نفعل ذلك منذ زمن ثم ابتسمت بمكر و سحبت سلاحها من جيبها و يبدأ القتال بين الأختين
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
