الفصل السادس عشر { العجز }

88 50 8
                                    

{ و قال ربكم أدعوني أستجب لكم }

السلام عليكم أحبائي ✨

جزء جديد من روايتنا و أرجو منكم ضغط زر النجمة ⭐ و التعليق بين الفقرات 📝

شكرا لكم 🌸

صلوا على رسول الله ♥

꧁꧂

حطت الطائرة العسكرية على أرض العاصمة، مُنهية رحلتها الطويلة، محملة بِألكاي الذي كانت تحيط هالة من الصمت الثقيل به

ركب السيارة نحو المنزل بمشاعر متضاربة تسكنه من غضب على كل من أخفى عنه الحقيقة، حيرة في أمر براين صديقه القديم الذي ظنّه ميتاً

كيف عاد ؟! ما الذي غيره ؟! و لماذا اختطف فيانكا و فيوليت ؟!

ألالاف من التساؤلات كانت تخامر ذهنه المضطرب إلى أن وصل أخيراً إلى وجهته ، ففتح له الخدم البوابة و عيونهم غارقة في الأرض تجنبا لرؤية وجه سيدهم المتجهم فهم يعلمون بما حدث

كانت الشمس قد مالت إلى الغروب و إن لم يكن الظلام قد خيم تماما ، إصطبغت السماء بلون الشفق و عكست إحمرارها على واجهات المباني ، تسللت خيوط الشمس الأخيرة عبر زجاج النافذة المغلقة لترسم بقعا مضيئة على الأرضية

وقف ذلك الرجل قرب النافذة الزجاجية الضخمة ينظر ببرود للخارج شابكا يديه وراء خصره ؛ إلى أن سمع أزيز الباب الذي يفتح لم يكلف نفسه عناء النظر إلى الخلف فهو يعلم من أتى... و من غيرهم ؟!

كيلوا و المربية أنجي و أليكسي و بقية الخدم
الذين وقفوا أمام مكتبه مطرقين رؤوسهم ينتظرون وبال صراخه و غضبه

بعد بضع ثواني إلتفت إليهم و أخذ يتفرس وجهوهم بإستهجان بينما هم كانوا يتحاشون النظر إليه كلما وقعت عيناه على وجه من وجهوهم ؛ إلى أن تكلم أخيرا بنبرة هادئة : حاولتم إخفاء الأمر عني ...لكنني علمت به !

حافظ الجميع على صمته و لم ينبس بأي كلمة

أكمل ألكاي : لم أخفيتم الأمر عني ؟

لم يلقى ردا منهم فأعاد السؤال كرة أخرى لكن هذه المرة بصوت عال

فتكلم كبير الخدم بإرتباك : لم ...لم نشأ إزعاجك يا سيدي

ضرب ألكاي كفه على المكتب بقوة و أردف بصراخ : لم تشاؤوا إزعاجي هاه ؟ و الآن بما أنني علمت هل أبدو لكم غير منزعج ؟! ....هذه ليست لعبة كي تخفوا الأمر عني هذه عملية إختطاف

☄ ألمع نجوم ☄Where stories live. Discover now