الفصل السابع عشر { الوجه الآخر }

90 48 17
                                    

{ قال لا تخافا إني معكما أسمع و أرى  }

꧁꧂

مرت 24 ساعة الماضية و قد كانت مثمرة عن ما سبق فقد تمكن فيها ألكاي و أعوانه من جمع بعض المعلومات لإتمام عملية الإنقاذ....

توجه ألكاي رفقة نينا للمستشفى "رولد أموس "
الذي يرقد فيه بعض الجرحى الذين أصيبوا جراء إطلاق الرصاص يوم إختطاف فيانكا و فيوليت ليستجوبهم لعله يحصل على معلومات تفيده

كان عدد الأشخاص 7 ؛ خمسة رجال و امرأتان
فعرض عليهم أولا صور بعض رجال الشرطة الفاسدين الذين شاركوا في العملية ؛ فهم محميين من طرف أعضاء العصابة الخاطفة

و بعد أن عرض عليهم عددا من صور الشرطة
تمكنوا من التعرف على 3 شرطى أحدهم قد مات ؛ شكرهم ألكاي على تعاونهم ثم غادر

و بعد عودته للثكنة العسكرية سلم الصور للعملاء ليجمعوا معلومات أكثر عن الشرطي " صامويل "
فعلم عمره ؛ مواقع عيشه ؛ تاريخ إنضمامه للعمل و غيرها من المعلومات

كما أعاد تشغيل شريط الفيديو الذي قدمه له أصدقاء فيوليت و الذي يعرض لقطات الأولى من عملية الإختطاف ؛ فتمكن من الحصول على رقم سيارة صامويل لكن كان ينقص رقم واحد فقط ؛ لكن العملاء إستطاعوا الحصول على الرقم كاملا و بذلك حصل على معلومات كافية عن صامويل ؛ و أرسل أحد العملاء لمنزله كي يضع جهاز تتبع على سيارته
و ظل يتتبع تحركاته و يتنصت على إتصلاته كي يمسك به  .

حل المساء  كان الجو باردا بعض الشيء ؛ كانت الساعة تشير 17:20 ركب ألكاي سيارة ذات طراز عادي و إرتدى ملابس مدنية كي لا يجذب الأنظار إليه و ها هو الآن يوشك على إنجاز مهمته في تتبع صامويل الذي كان متجها لمستودع ليجتمع ببعض أصدقائه للعب القمار ؛ قد علم ألكاي بذلك مسبقا بعد تنصته على محادثات صامويل الهاتفية

ظل يتتبعه طول الطريق بسيارته السوداء لغاية وصوله لمنطقة معزولة نوعا ما كان يوجد بها بضعة منازل و متاجر متفرقة هنا و هناك ؛ و قبل أن يصل صامويل لوجهته المحددة أوقفه ألكاي الذي أغلق عنه الطريق بسيارته

صامويل بصراخ  : ماذا تريد يا هذا ؟

تجاهله ألكاي و فتح باب السيارة و جلس على المقعد الأمامي قرب صامويل الذي إستغرب تصرفه

صامويل بتعجب : من أنت ؟!

نظر له ألكاي و أنزل نظاراته السوداء ليظهر وجهه ذو الملامح الغاضبة ؛ أخذ صامويل بضعة ثواني يتفرس وجه القابع بجانبه حتى تعرف عليه " ألكاي زولديك قائد الدفاع الوطني  الذي إختطفت زوجته و ابنته في يوم غير بعيد و الأهم من ذلك كان هو المشارك في العملية أيضا" ؛ تغير لون وجهه و إتسعت عيناه رعبا

☄ ألمع نجوم ☄Where stories live. Discover now