{ الذي خلقني فهو يهدين (78) و الذي هو يطعمني و يسقين (79) و إذا مرضت فهو يشفين (80) و الذي يميتني ثم يحيين (81) و الذي أطمع أن يغفر خطيئتي يوم الدين (82) ربي هب لي حكما و ألحقني بالصالحين (83) }
•••꧁꧂•••
حل الليل مرخيا أسداله و تزينت السماء بنجوم لامعة تزين الرداء الكوني ببهائها
توقفت سيارة ليموزين سوداء أمام ملهى ليلي في شارع ايلنكا ، فخرج منها ألكاي رفقة صديقه المقرب ألفريدو و مساعدته نينا ، وقفوا ينظرون للشارع الذي يبدو أنه مقر لحثالة المجتمع ، ثم دخلوا للملهى
كانت الموسيقى الصاخبة تصم الأذان في ذلك المكان المظلم المضاء بأضواء حمراء خافتة ، مليء بأشخاص من مختلف الفئات العمرية الذين كانوا يرقصون بجنون و هم يصرخون بحماس ، و منهم من كان يلعب القمار و يتعاطى المخدرات التي إنتشرت رائحتها الكريهة لتملأ المكان
نظر الثلاثة بدهشة و إشمئزاز للجموع التي أمامهم يتساءلون في حيرة بالغة عن السبب الذي يجعل كل هؤلاء الناس يأتون لمثل هذا المكان القذر ؟!
و بينما هم غارقون في حيرتهم قاطعهم صوت أنثوي يخاطب ألكاي بدلال : مرحبا ! هل تبحث عن صديقة ؟!
استفاق ألكاي من شروده و نظر إلى تلك الفتاة العشرينية ذات الشعر الأشقر القصير و الفستان الأخضر
تفاجأ من سؤالها الجريء له و هو رجل متزوج و له أبناء ، كان يود بشدة أن يقوم بمسح الأرضية بها لكنه تمالك نفسه و كتم غضبه فهو يعلم الغاية من إقتراب هذه الفتاة منه
فأخذت تنظر إليه بإعجاب قائلة : إنك رجل قوي و مفتول العضلات... أخبرني هل أنت مرتبط ؟!
ابتسم لها بتكلف قائلا : لا ! لماذا ؟!
فتفاجأ رفيقيه من رده و أخذا ينظران لبعضهما باستغراب ؛ فاقترب منه ألفريدو و همس بأذنه قائلا : ماذا تفعل ؟ هل جننت ؟!
لكن ألكاي تجاهله و أخذ ينظر للفتاة التي ضحكت قائلة : ما رأيك بي ؟! هل تدخل في علاقة معي ؟
ابتسم ألكاي بسخرية محدثا نفسه : يا لك من قذرة !
ثم أردف : بكم ؟!فأجابته و هي مبتسمة : 100 روبل !
وضع ألكاي يده على ذقنه كأنه يفكر ثم أردف : ألا تعتقدين أن هذا كثير ؟!... ما رأيك ب 50
فرفعت الفتاة حاجبها قائلة : هل تسخر مني ؟
رد عليها : بل أتفاوض معك
YOU ARE READING
☄ ألمع نجوم ☄
Actionعندما تجتمع الذئاب البشرية لقتل الأمال الفتية كان لزاما على الأبطال أن يجدوا منفذا للإنتقام " ملك القبضة الحديدية " سيحدد المصير !