عفريت مراتي

البارت الثاني

عفريت مراتي ♥️

البارت الثاني ♥️

قراءه ممتعه حبيباتي ♥️

ارتفع صوت صراخها وهي تتحدث بغضب:  يااسيين اتهدد بقاا.

قال الصغير برفض: مش هقعد ولا هبطل زن الا لما توديني لخالو واحشني وعاوز اشوفه.

تنهدت ياسمين بتعب فكيف ستقنعه انه لم يعد باستطاعته رؤيته، هي حتى لم تتحمل ان ترى اخيها مقيدا فالفراش كما اخبرها عدي ولم تذهب له منذ مده.

فلك بهدوء: ياسين،  تعالى نلعب وبابا لما يبقا ينفع انه يشوفنا هنروحله.

ياسين: ومينفعش لي.

فلك: بابا قصي قالي ان بابا ياسين تعبان وبياخد علاج كتير بيخليه ينام وقالي لما يصحى هنروحله كلنا

ياسين: وفيها اي ما احناا روحناله كتير وكان بيبقا نايم.

تحدثت ياسمين لتنهي الحوار: خلاص روح العب مع فلك ولما قصي يرجع هنروح كلنا تمام كدا

اومأ الصغير مهللا وانطلق باتجاه غرفته التي يتشاركها مع فلك الى اجلا ليس معلوم.

▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️

اغلقت دفترها التي تدون به ملاحظاتها ووضعته على الطاوله الزجاجيه وبجانبه نظارتها الطبيبه..

نظرت له باستياء وتحدست بحزن: وبعدين.

لم يجيب فقالت:  طب بدل ما انت ساكت كدا وكاتم كله فقلبك... اتكلم معايا هسمعك وهديك حلول وهساعدك انك تخرج من الي انت فيه.

نظر لها ياسين نظره خاطفه ومن ثم وجه بصره للشرفه مره اخرى دون النطق بأي كلمه

تنهدت شغف بتعب وقالت  :  طب انت عاوز اي وتبقا مرتاح

ياسين: أموت....

شهقت بفزع وقالت بحده: برضو هتقولي موت.. وزعلان اننا مكتفينك.

مد ياسين يده الحره باتجاه الكومود وأخرج منه شئ ما والقاه على الفراش تحت انظار شغف التي اتسعت عينيها بصدمه..

قالت بتوتر: انت جبت الحجات دي منينن.

نظر ياسين للمسدس والسكين امامه وقال بهدوء: انا لو عاوز انتحر مش هغلبب.. انا بس مش عاوز اموت كافر.  عارفه سعات باخد القرار وبقعد ادعي ربنا انو يغفرلي بس الحديث واضح ومش محتاج شرح " من قتل نفسه بحديده فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا،  ومن شرب سما قتل نفسه فهو يتحاساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا،  ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا فيها ابدا ".... خالدا فيها ابدا يعنيي هخسر اخرتي.. ونا مش عاوز اموت كافر وابقا من اهل النار عشان كدا صابر.