البارت 22
قراءه ممتعه حبيباتي..
في محافظه الفيوم
في إحدى القرى..
منزل يتكون من أربع طوابق كل طابق منهم خاص بأحد أبناء الجد الأكبر " عبيد الأحمدي "
في الساحه..
أرتفع صوت العويل والصراخ، وأصوات الرجال تطالب بقسوه بقتل إبنه الأبن الأصغر " سلومه "
ألقاها على الأرض بقسوه، وبدأ بركلها في جميع انحاء جسدها بقوه، ولم يعبأ بصراخها أو بإحتجاج والدتها..
تحدث " محمد " الأبن الأكبر لعبيد بقسوه: انت بتعمل إي، دي لازم تتقتل الخاط*يه دي
قالت والدتها بإعتراض وصوت باكي
_ حرام عليكم، هي ذنبها إي حرام عليكم، بنتتييي إلحقوا بنتييي.
صرخ بها سلومه بحده: بنتك جابت لينا العار، معدناش نقدر نرفع راسنا وسط الناس بسببها.
تدخل شاب صغير لم يتعدى عمره الثامنه عشر في الحديث وقال بصلابه.
_ صباح مغلطتش ياعمي، انت بنفسك سمعت كلام الدكتور لما قال انها كانت متخدره لما حصل إلي حصل.
نهره والده بحده: عُدي إكتم ومتدخلش فالي مالكش في..
هتف بإحتجاج وصوت عالِ وقوي لفت أنظار الجميع.
_ مش هسكت يا بابا، مش هسيبهم يعملوا فيها كدا وانا عارف وانتو كلكم عارفين انها مغلطتش، حرام عليكم، بدل ما تساندوها، وتقفوا جنبها تعملوا فيها كدا، ولما أهلها يعملوا معاها كدا، مستنين إي من الغريب.
قال سلومه بقسوه: متدخلش فالي ملكش في، دي بنتي وانا الي أقول نعمل إي وإي الي ميتعملش.
مال بجزعه للأمام ومد يده والتقط خصلاتها في يده وسحبها منها بقوه على الأرض الصلبه ، ولم يعبأ بصراخها او بإعتراض أحد.
توجه بها إلى حديقه المنزل، وتركها ملقاه على الأرض غير قادره على الحديث والدفاع عن نفسها حتى
قال لها بحده: جبتيلناا العار، ووقفتي حالك وحال بنات إعمامك، انتي لازم تموتي عشان نخلص منك ومن بلاويكي..
أغمضت صباح عيناها بإستسلام، وأخذت تردد الشهاده بخفوت وصوت باكي..
وجه سلومه سلاحه على رأسها وقبل أن يقدم على قتل " أبنته " بيده..
قاطعه صوت عُدي حين قال: انا هتجوزها، جوزني صباح يا عمي ومتعملش فيها كدا.
قال والده بغضب: وانت لي تدبس نفسك فواحده *** زي ديي.
قال عُدي بحزم: صباح مش غلطانه ونا لو شايف أنها غلطت مكنتش هقترح الإقتراح دا، واحده كانت رايحه مدرستها إتخدرت وأعتدوا عليها، هي ذنبها أي ردو عليا، بدل ما تيجو عليها وتشتموها وعاوزين تخلصوا منها، روحو ضوروا على الي عمل فيها كدا، هو دا الي يستاهل القتل مش هي، هو دا الجاني الحقيقي.
أنت تقرأ
عفريت مراتي
Ficção Geralاقتربت هي منه وارتكذت على الفراش امامه وازاحت يده من على وجهه ومن ثم اجبرته على النظر لها في عينيها وقال بابتسامه: انت مش فرحان، انا هنا، ومعاك ومش هبعد عنك ابدا. ياسين: انتي ميته. قدر: بس عايشه جواك وفخيالك وفقلبك، ميته بالنسيه للناس كلها الا...