عفريت مراتي

البارت الرابع عشر.

البارت الرابع عشر.

قراءه ممتعه حبيباتي.

في شقه قصي..

في غرفه الأطفال..

كان قصي يجلس على الفراش الصغير الخاص بأوس

وكان أوس نائما باسترخاء بداخل احضان والده وقصي يربت على ظهره بحنان أبوي خالص..

اما على الفراش المقابل.

كانت ياسمين تستلقي على الفراش الخاص بياسين، اما هو فكان مستغرقا فالنوم بعد ان قضى بعض الدقائق فالثرثره مع والديه..

تحدث قصي بخفوت وهو يضع أوس على الفراش: أوس خلاص نام..

التفت له وقالت: وياسين كمان.

مد يده لها فأمسكت بكفه وابتسمت له وخرجوا معا من الغرفه بهدوء...

عند خروجهم قال قصي: هنعمل اي دلوقتي.

هزت كتفيها بجهل وقالت: مش عارفه، وانا مش جايلي نوم.

قصي: ونا كمان طار من عيني النوم، ها ياستي نحكي ف إي.

ضحكت برقه وقالت: المشكله اننا متربين مع بعض وعارفين كل حاجه عن بعض، وقت زي دا كنت مثلا تحكيلي مغامراتك مع شله ثانوي والبنات الي صاحبتهم، وأنا كذالك بس للأسف يابوب أنت الحاضر والماضي والمستقبل، ومليش غيرك ومليش ذكريات مع حد غيرك.

قبل خدها برقه وقال بحب: ربنا ميحرمني منك.

ياسمين: ولا منك يحبيبي.

سفق بحماس فجأه وتحدث بابتسامه: إي رأيك ننزل؟؟!!!

فغرت فاها من الصدمه وقالت باستخفاف: ننزل فين يا حاج، الساعه تلاته ونص الفجر.

قصي: وفيها اي، انتي شيفاني واقفلك تحت الشباك وبقولك استغفليهم وإنزلي، انا جوزك ها جووزكك

ياسمين: مش قاصدي، بس الوقت متأخر.

ضرب خدها برفق وقال: ولا متأخر ولا حاجه دا عز الطلب.

تحرك ناحيه غرفه نومهم وغاب لدقائق وعاد وهو يرتدي جاكت شتوي وفي يده واحد أخر وحجاب.

وقف امامها وساعدها على إرتداء الجاكت وقال حين اعترضت ب

_ قصي انا مش هنزل بالبيجامه متهزرش.

_ياستي مالها ماهي حلوه أهي وواسعه خالص إي المانع.

_ خدي يلا لفي الحجاب عشان انا مش بعرف.

التقطت الحجاب منه ولفته بعشوائيه وقالت: يلا جنان بجنان بقا مش لسه هروح اجيب "بونيه" "ودبابيس" .

ناولها حذاء ابيض اللون وقال: خدي يلا البسي.

ياسمين: ولي كوتشي ياحبيبي ما تجيب شبشب أحسن، منزلنا بلبس البيت ورايح تجيب كوتشيهات.