البارت الخامس عشر

79 10 0
                                    

البارت الخامس عشر

قراءه ممتعه حبيباتي. 💙


في منزل عدي بالمعادي.

استيقظت فلك أولا ونهضت من على الفراش ببطئ واتجهت الى خارج الغرفه وذهبت باتجاه _ المرحاض _

غابت لدقيقتين تقريبا ومن ثم اتجهت الى   الغرفه مجددا وبدأت توقظ عدي برفق.

نفخت بضيق بسبب عدم استجابته لها وبدأت تحاول من جديد ولاكن بصوت وقوه أكبر.

فلك:  عوودااايييييي،  يدودييي عوددديي

كانت الصرخه الأخيره في أذنه!! 

نهض عدي بفزع من نومه ونظر حوله الى ان وقع بصره على تلك الصغيره " القصيره " التي تسببت في إستيقاظه مفزوعا.

قهقهت فلك بصوت مرتفع وقالت بعدها:  شكلك كان مسخره.

نظر لها بسخط ولوى فمه في ضيق فاقتربت هي منه وتحدثت ببرائه ووداعه:  دودي انت زعلت.

لم يجيب عليها،  وجلس على طرف الفراش،  ومرر اصابعه بين خصلاته يصففها بهدوء  ...

نظرت فلك له بحزن بسبب تجاهله لها ومن ثم خرجت من الغرفه دون النطق بأي كلمه.

اما هو فخرج من الغرفه واتجه للمرحاض وخرج بعد دقائق واتجه ناحيه ركن معين بالشقه به مكتبه مليئه بالكتب ورف مخصص ملئ "بكتاب الله" 

وقف على سجاده الصلاه وبدأ يأدي صلاته بخشوع..

بعد أن إنتهى جلس على مقعد موجود بجوار المكتبه،  التقط " مصحف " وبدأ بقراءه بعض الصفحات التي حددها لنفسه كورد يومي.

اغلق المصحف بهدوء وحرص وتمتم:  صدق الله العظيم.

ومن ثم وضعه بمكانه المخصص..

تمتم:  كفايه عليها كدا،  تلاقيها بتعيط دلوقتي وهتقلبها نكد

تحرك بخطوات بطيئه وبدأ يحك وجهه بقوه رغبه منه في طرد النوم..

بدأ ينادي بصوت عادي عليها ولاكها لم تجييب.

بحث عنها،  بالمطبخ،  المرحاض الغرف وبالأخير وجدها في الغرفه التي ينامون بها وكانت تصلي.

ابتسم باتساع وانتظر ان تنتهي من صلاتها وعندها اقترب منها وجلس جوارها وقال:  تقبل الله.

فلك:  منا ومنكم صالح الأعمال.

ازدادت ابتسامته اتساعا وقال:  انتي زعلانه مني.

فلك:  لا انا الي خوفت تكون زعلت مني عشان صوت فودنك.

ضحك وقال:  لا ياستي مش زعلان،  بس الله يسترك متعمليهاش تاني

ضحكت وحركت رأسها بإيجاب وقالت من بين ضحكاتها: بس انت كان شكلك يفطس من الضحك،  اتنفضت نفضه

عفريت مراتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن