البارت التاسع عشر
قراءه ممتعه حبيباتي.
بعد مرور شهر كامل.
في منزل قصي وياسمين.
استيقظت في الصباح الباكر لتقوم بفعل روتينها اليومي من اعداد طعام الإفطار وتجهيز ملابس قصي وحاجيته ليذهب الي عمله.
انتهت من وضع أخر طبق على مائده الإفطار وتحركت بإتجاه غرفه نومهم من جديد.
طرقت الباب قبل ان تدلف للغرفه بعد ثواني وصل إلي مسامعها صوت قصي وهو يطلب من الطارق الإنتظار للحظات فقط.
انتظرت لثواني قبل ان يفتح باب الغرفه ويطل من حلفه قصي متحدثًا بنبره عاديه
_ صباح الخير.
ردت التحيه بابتسامه هادئه قبل ان تتحرك باتجاه غرفه الأطفال.
في الغرفه..
أزاحت الغطاء عن ياسين وبدأت تهز جسده برفق حتى بدأ بالإستيقاظ.
وانتقلت الى الفراش المجاور له الخاص بالصغير أوس فوجدت الصغير مستيقظًا بالفعل
ابتسم لها ببرائه إبتسامه جميله فمالت عليه تقبله عده قبلات متفرقه مما جعل صوت ضحكاته يرتفع.
حملته بين زراعيها وقالت له بابتسامه: بس إي الهدوء دا يا عم أوس، صاحي ومعيطش ولا اتحركت من مكانك.
تحدث بكلمات متقطعه بسبب كونه لم يصبح متمكنًا بعد من الحديث
_بابا قالي اني كبرت ولازم افضل فالأوضه بتاعتي لحد الصبح زي ياسين
ياسمين: يعني انت صحيت من بدري
هز رأسه رافضًا وقال: صحيت قبل ما تيجي بحبه صغيرين خالص
أوقفته أعلى الفراش وساعدته بحنان في تبديل ملابس النوم بملابس بيتيه مريحه.
قال ياسين بتذمر: هو احنا لي مننامش بلبس البيت عادي.
ياسمين: وفيها إي لو بقيت انسان مرتب ومنظم ويبقا لبس النوم غير لبس البيت غير لبس برا.
_ ايوا صح مفيهاش حاجه.
ياسمين: طب انجز واطلع ورانا يلا الأكل هيبرد وأبوك مستنينا.
خرجت وهي تحمل إوس بعد ان خرج من المرحاض واتجهوا ناحيه غرفه السفره.
عند وصولهم إرتفع صوت ضحكات ياسين وفغرت هي فمها بصدمه.
ياسين بسخريه: كنتي بتقولي إي بابا مستنينا.
تحدث قصي بعد أن وضع قطعه من الخبر في فمه: ونا هستناكم لي إن شاء الله فاتح شهيه ولا دواء قبل الأكل.
ياسين: انت صح إحنا حياله عيالك ومراتك
التقط كوب الشاي وارتشف منه عده رشفات متتاليه ومن ثم نهض على عجاله واتجه لهم
أنت تقرأ
عفريت مراتي
Ficção Geralاقتربت هي منه وارتكذت على الفراش امامه وازاحت يده من على وجهه ومن ثم اجبرته على النظر لها في عينيها وقال بابتسامه: انت مش فرحان، انا هنا، ومعاك ومش هبعد عنك ابدا. ياسين: انتي ميته. قدر: بس عايشه جواك وفخيالك وفقلبك، ميته بالنسيه للناس كلها الا...