البارت السابع عشر.
قراءه ممتعه يسكاكر.
كانت ساقطع على الأرض والدماء تغرق الأرضيه، وبجوارها سكين صغير إستخدمته في قطع أوردتها.!!!!!
تمتم بذهول وصدمه: يا... ياسمينن
اندفع ناحيتها بسرعه كبيره وجثى على الأرض بجانبها.
مد يده نحوها وبدأ بهز جسدها بهستيريا وعنف وهو يصرخ بها بأن تفيق ولاكن ما من مجيب!!!!!
اعتراه التوتر والإرتباك واصبح يدور حول نفسه دون ان يفعل شئ، ولم يخطر بباله الا ان يهاتف " ياسين "
على الناحيه الأخرى.
كان ياسين يجلس مع عدي في غرفه خصصها الأول مسبقًا لتصبح " مكتب " ليستكملوا الأعمال المتراكمه بها.
تحدث عدي بجديه كبيره وهو يمد يده لياسين بملف به عده أوراق.
_ دا الورق الي كنت طلبت مني اجهزه قبل الفرح.
التقط الملف من يده وبدأ يقلب صفحاته بعد ان يدقق النظر بعده بنود وأرقام مدونه بها ومن ثم تشدق ب
_ كويس اويي، المفروض السفر امتا
_ انا حجزت فعلا على يوم التلات، كنت مرتب اني هسافر بعد ما اجيبلك فلك.
هز رأسه بنفي وهتف بحزم: لا لا مش هتسافر لوحدك، هاجي معاك وفلك تقعد مع عمتها.
كاد عدي ان يجيب ولاكن قاطعه ارتفاع رنين هاتف ياسين
نظر ياسين نظره خاطفه على اسم المتصل وكان ينوي تجاهله أيًا كان، فوجده قصي.
لوى فمه بضيق وارجع ظهره للوراء مسندًا اياه على ظهر المقعد وتشدق ب
_ دا قصي، وهيرغي ونا مش فاضي، نبقا نروح نقعد معاهم شويا باليل وبالمره ابلغهم بالي حصل.
عدي: براحتك، كان في حاجه عاوز ألفت نظرك ليها
_ خير.. ااا... اوف، بيرن تاني
عدي: رد يا ياسين افرض في حاجه ياخي.
تحدث بلا مبالاه بعد ان اشاح يده : هيكون في اي يعني.
انقطع الإتصال وبعدها بثواني قليله ارتف صوت الرنين مره أخرى ولاكن تلك المره كان هاتف عُدي
قال عدي بقلق: دا هو، أكيد في حاجه.
أستقبل المكالمه وقام بتشغيل " السماعه الخارجيه " ليايح الفرصه لياسين الإستماع الي المكالمه وتشدق ب
_ قصي عا..
قاطعه الأخر حين تحدث بصوت متقطع وظهر عليه البكاء
_ عدي إلحقني يا عدي، انا رجعت لقيت ياسمين منتحره، بس لسا، لسا في نفس
صدم الإثنان بل صعقى
أنت تقرأ
عفريت مراتي
General Fictionاقتربت هي منه وارتكذت على الفراش امامه وازاحت يده من على وجهه ومن ثم اجبرته على النظر لها في عينيها وقال بابتسامه: انت مش فرحان، انا هنا، ومعاك ومش هبعد عنك ابدا. ياسين: انتي ميته. قدر: بس عايشه جواك وفخيالك وفقلبك، ميته بالنسيه للناس كلها الا...