خيوط الثقب الاسود. | 𝙅.𝙅.𝙆.

•1•

اهلا ◉_◉

الذين ينظرون الى اليأس بِ ابتسامة هؤلاء اقوى ممّا تظنون

يتخايل انها قريبة فيبصر جيدا ليعلم انها بعيده.، بعيده جدا

نعم يحاول الوصول الى السعادة..

____

♡
اشعةُ الشمس اعلنت وصولها تقتحم زجاجَ النافذة واصلةً الى مبتغاها..

رنّ جرس المنبة معلنًا عن حرب في الغرفة، و كالعادة يفترض به الزمجرة بصوته المزعج مرارا وتكرارا ليوقظها.

التقط اول صفعة ليتوقف عن الرقص كما تسميه المعنيه استقامت بكسل وتذمر
وكأنها تستيقظ باكراً  !

لتبدأ سلسه شتائمها على المنبه ،بل الآله الراقصه كما تنعتها..

• انت ايها الراقص الا يمكنك الصراخ لمرةٍ واحده فقط! لماذا تصرخ الف مرة؟ •

تقذف شتائمها على آلةٍ تعمل بِ بطاريات!!

تلك الخرقاء~

استقامت تفرك عينها بخشونه توقفت امام مرآتها لتنظر الى شكلها المبعثر.. كلمه مبعثر قليله عليه حقا!

رمقت نفسها بعدم مبالاة ،ادارت ضهرها تتجه الى الحمام تستحم، تفرك اسنانها بيضاء اللون ، وقفت امام المرآة وجلست تمشط شعرها الطويل، يصل إلى منتصف مؤخرتها، لطالما احبته واعتنت به تسرحه بتألق يزيدها جمالاً

تضع مرطب الشفاة على شفتيها  ، تعاني من تحسسٍ في الجو تنتفخ شفاها دائما ..

استقامت ترتدي حذائها الرياضي.. توجهت نحو الطاولة نزعت هاتفها عن سلك الكهرباء وهمت بالخروج نحو عملها..

قبل ان تخرج تنظر لنفسها المنعكسة على المرآة، تهتم بنفسها تحاول حبها فمن عساههُ ان يحبَّ نفسها غيرها على الرغم من وجود ثقب على يسارها

الا انها تُجاري في الحياة وتصمد..

هناك صعوبة احيانا ~ 𖦹

.
.
.

تمشي بوجهٍ مشرق متجه نحو اول عمل لها والذي سيكون دخلها.. ^لا تتحمس كثيرا ليس بالعمل الجلل ولكنه يبقى عمل ^.. لنكمل!

دلفت للمقهى تنحني للموظف تبادر عملها دون كلام، تباشر بكل طاقه وكل حماس بكل حب تعمل، تقدم القهوة بكل امتنان، تشعر نفسها انه يجب عليها ذلك