•7•

18 3 0
                                    


اهلا °-°
.
.
.
.

ˏ⸉ˋ‿̩͙‿̩̩̽‿̩͙‿̩̥̩‿̩̩̽‿̩͙‿̩͙‿̩̩̽‿̩͙‿̩͙‿̩̩̽‿̩͙‿̩̥̩‿̩̩̽‿̩͙‘⸊ˎ

يمشي بخطوات مستقيمه واضعا يده يمسك بخصره.. يسير بخطى متعرجه،، فهو مشى كثيرا، وهذا تأثير على جرحه.

يسير بعد ان ذهب مغادر المكان الذي احبه جدا، ولكنه لن يبقى الى الابد هناك، يجب عليه الثأر لجرحه الذي آلمه كثيرا،

يتجه الان نحو منزله، وهو تآئه لا يعرف المكان ولا الطريق، استطاع واخيرا الوصول الى زقاق المدينه..

فحالما يجد الزقاق سيعود الى منزله حافظ الطريق..، توقفت خطاه عند شجرة قريبة من منزله..

اختبئ خلفها ينظر ويراقب ارجاء منزله، لعله محاصر.. لكنه لم يجد احد، زفر براحة وتقدم نحو المنزل.

نظر لمنزله وكم كان مختلفا عن منزلها.. تغطيه الاشجار وسط الغابه، بعيدا عن الطرق والمدينه...

مظلم ومعتم، على عكس منزلها، فهو يشع ضوءً دائما، مد يده يفتح مقبض الباب، دفعه بخفة ودلف لمنزله...

توقف في مكانه ينظر للارجاء، هو حقا اشتاق لحياته بهذا المنزل، هنا قرب قهوته المره، وسريره المعتم..

رمى حقيبته بأهمال جالسا على الاريكه يلتقط انفاسه التي ذهبت وهو يمشي، استقام واتجه يغتسل،

ليقوم بما يتوجب عليه فعله...!

.
.

تجلس داخل غرفتها امام المرآه، تنظر لنفسها ولربطة شعرها، ابتسمت بخفه، تزيح السوار عن شعرها واضعتا اياه في معصم يدها اليسرى..

بدا جميلا حقا في يدها البيضاء مقارنة مع سواده، عندما نظرت اليه، شعرت بانها ستقطع وعدا للسوار بعدم خدش يديها ابدا.. مهما كلف الامر..

ارتمت على سريرها، غدا ستذهب للمقهى لتعمل اشتاقت للعجوز حقا تريد معرفة كيف حاله الان ..

تذكرت امر هاتفها، لم تقم بفتحه منذ مكوثه عندها، استقامت بسرعه ناحية الخزانه لتفتحها. اخرجته وقامت بتشغيله

لا يوجد رسائل كثيره لتفرحها، على الرغم من مرور عدة ايام على غيابها،.. لم تهتم البته، زفرت الهواء بخفه

وانتقلت الى دردشتها مع ديلا، نظرت لرسالتها وهي تسأل لماذا لا ترد؟! .. ابتسمت بسعاده.. هناك من يتفقد احوالها

خيوط الثقب الاسود. | 𝙅.𝙅.𝙆. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن