•16•

9 3 0
                                    


اهلا ٠-_-٠
.
.

افقد احدهم كلما اتيحت لي الفرصة في محبتهم..

احاول اخبار نفسي بأنه شيء من العدم ..

لكن الم قلبي يصرخ ميتا..

°••°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°••°°•°•°•°•°•••

تتجه نحو المقهى بابتسامة مشرقة، بعد ان شربت الشاي برفقته ورفقة ديقاما، اوصلها ديقاما يمشي معها لمنتصف الطريق، بينما يدعي الاخر الغضب منها

وعدم التحدث معها البتة، تفكر اليوم ماذا ستفعل حالما تعود هل تعتذر منه ام ماذا!!

اشتاقت للعجوز كثيرا ولقهوتها معه في الصباح، وصلت للمقهى، لترى العديد من الناس يغطون الطريق بسيارتهم وارجلهم..

استغربت قليلا لتدخل وسط الازدحام بينهم :

• تأكد من تصوير الدماء عند الباب، احضرو حمالة الاسعاف بسرعة •

اردف احد الشرطيين المسؤول عن قضية قتل في شارع القهوة، وقد كانت الضحية عجوز يبلغ من العمر ستون عاما

تلك كانت المعلومات التي يعطيها الشرطي للمفتش، انقعد قلبها، من ذلك العجوز!!! ترجوا ان يكون ظنها خاطئ...

سقطت ارضا حالما رأت من تعتبره بوالدها يغرق في دمائه ، لقد قتل الان!!! بأي فرصة تسخر منها الحياة

• ايها المسعف لقد فقدت وعيها!! •

اردف احد الاشخاص القريب من باليوزا يصرخ ينادي المسعف..

.
.
.
.
.

يتمشى في المدينة بعدما ودع صديقه عند الحافلة، يصفر كعادته، اتجه بصره نحو صافرات الشرطة وضوئها..

ليتقدم بهدوء نحو ضجة الناس، دخل بينهم ليجدها مرمية بين ذراعين المسعفين ولم يلحظ العجوز الميت لانه تم نقله بالفعل!!

ركض نحوها بسرعة حالما سمع المسعف ينادي ولي امرها، اعتصره قلبه خوفا، لترتجف يديه يخبط على وجهها لتستيقظ..

لمح سيارة الاسعاف قادمة لتقلها للمشفى ليصعد معها دون نبس حرف واحد للمسعفين..

ينظر لها بتوتر وخوف شديد، مالذي اصابها بحق!!! الذنب ذنبه!! لقد كان يخاصمها منذ خروجها...!!!

يرغب في قتل نفسه الان!! هو السبب، يلقي كل اللوم على عاتقه، هذا ما عاشه من حياته..

خيوط الثقب الاسود. | 𝙅.𝙅.𝙆. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن