خيوط الثقب الاسود. | 𝙅.𝙅.𝙆.

•4•

اهـلا ɞ_ʚ
.
.
.
.
.

◉◉٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭◉◉

تمشي بخطوات سريعه لتستطيع الوصول للمتجر قبل ان يغلق، تُتمتم اغنيتها المفضله بين شفتيها مغمضة العينين بينما تسير.

وصلت الى مبتغاها وهو متجر ذو طراز حديث التصميم ، كبير الحجم، يبيع مختلف انواع الطعام والعصائر،

هذه اول مرة تأتي بها الى هنا، تشتم رائحة وكم كانت شهية لتصل الى جوف معدتها، توقفت قليلاً

رفعت يدها تنظر الى النقود في جعبتها هي لم تستخدم هذا القدر الكبير من المال ابدا طوال حياتها..

تقسمه على نفسها تأرةً تأرةً،.. دخلت المتجر وزفرت الهواء لتبتاع كل ما يعجبها هناك، ظناً منها ذوقها في الطعام سيعجب مريضها فمن لا يحب الطعام..؟!

بعد مدة ها هي تقف امام المحاسب تحاسب حاجياتها وكم كانت متوترة لشرائها اشياء كثيرة كتلك..

هي لم تجرب هذا البته~

خرجت متجهه نحو صيدلية الادوية ، تشتري ما كتبته الطبيبة هاندي لها من اجل اصابته، ولكن.. تبدلت ملامحها..

اقشعر بدنها حالما رأتهم متجهين نحوها بابتسامه مقززة~

مالذي اتى بهم الان ولماذا يظهرون في هذا الوقت؟! ، سلسله افكار تحاصرها وهي تنظر اليهم، ولم تعطي حقها من المواساة، تعرف حظها السيء..

تذكرت جيدا كيف كانت معاملتهم لها قبل مغادرتها منزلها القديم ، كيف كانت تصارع التنمر من افواههم السيئه تلك..

بأنها يتيمة الوالدين، وان والدها تخلى عنها قبل وفاته، ولكنها تحب والديها رغم ذلك.. لم تمقتهم ولو للحظه واحده فقط.. كانت تعلم ظروفهم ~

لقد كانت تلك اللحظات التي قضتها في ثانويتها قاسيه جدا، كفاية لتجعلها تنزف كل يوم الماً...

وتحتقر كل متنمر على وجه الارض، تذكرت جيدا كيف تم طردها من ثانويتها ظلماً،
ولم تحسن صنع حلمها كما كانت تحلم به مع عائلتها قبل ان يسوء وضعها..

ارادت تغيير مسارها، لا تريد لقائهم ولا الحديث معهم فهذا يشعرها بالغثيان المكثف ، فهي لم يمر اسبوع لتعود الى حالتها الطبيعيه دون شرب الادوية او خدش نفسها... ~

التفتت برأسها منزلة شعرها على وجهها كي لا يتم التعرف عليها، اخذت تمسك بكيس الطعام بقوة كبيرة،