خيوط الثقب الاسود. | 𝙅.𝙅.𝙆.

•10•

اهلا 𖦹◡𖦹
.
.

ارجوك، عندما اكون بجانبك هذه المرة..

لا تقم بخذلي،، حافظ على ثقتي بك ..

فإنها تغرس في القلب الما غير اي شيء اخر..

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

دلف لمنزله، بعد ان هرب من تفكيره العميق.. ليشرب المياه دفعة واحده، تذكر امرها..

وكيف قام بتوريط نفسه معها،، زلات لسانه تخالفه كالعادة، استقام يخرج من المنزل، يصعد الغرفة العلويه..

وهي التي ستقطن فيها تلك الفتاة، دخل الغرفة وكما توقع.. مليئه بالغبار.. زفر بانزعاج..

سيتوجب عليه تنظيفها الان، امسك بالمكنسة بجانب الباب وباشر يزيح بيوت العناكب من مكانها..

ويفرش ارضيتها بسجاد ناعم، تقدم نحو خزانة الملابس ورفعها عن الارض واضعها بجانب النافذه..

ولكنه فكر قليلا، لربما شاهدها احد ما وهي تغير ملابسها من النافذه، انزعج على تفكيره..

لينفي برأسه، ويزيحها من مكانها واضعها بجانب طاولة السرير..

الغرفه كاملة، اثاثها موجود بالفعل تحتاج لمن يدخلها وينشر روحه داخلها.. ليعيد تغييرها الى جنة كما كانت

لقد قام ببنائها جده المتوفى بنفسه، والد امه ، اعدها له لينام فيها عندما يشعر بالتعب.. وضجيج العالم

حدق قليلا بالخزانه يتذكر جده، ليباشر ينظف وينهي تفكيره هذا.. تقدم نحو المرآه وكانت مهترئه..

تحتاج لتنظيف جيد، نزل السلم واصلا لمنزله في الاسفل محضرا دلو ماء وبعض  رغوة الصابون.

اتجه نحوه  ينظفه بحذر المرآة تصدر صوتا عندما يقوم بمسحها، ازعجه قليلا ~

نظفها واخيرا.. لينظر للسرير وقد كان حاله كحال بقية الاثاث، ازاح الملحفة عنه والوساده. واخرج الفرشة من مكانها..

ليتجه بهم نحو الاسفل يقوم بغسلهم، ويرفع اكمام قميصه، احس كما لو انه خادم لدى احدهم.. او انه اماً تنظف منزلها

ابتسم على تفكيرة المبعثر، ليتجه نحو الخارج ويربط حبل يقابل شجرتين مربوط بهما..

وضع اللحاف عليها والوساده ينشرها على تلك الاحبال، اما فرشة السرير فوضعها فوق سطح المنزل لتجف بسرعه