•20• The ⃝End ❊ᰔ

25 2 0
                                    


ضاقت الحياة بأيامها على صدري ..

ولم اعد اتنفس الهواء كبقية الناس..

فسحقا لذلك الحزن الذي يبقى عالق

❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀✿✿❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀

بعد ان قام بقتله بدم بارد، توقف يلتفت نحوها، سكينه التي ينتشلها بيده، وتلك وتلك الدماء التي تغطيها..

هو اراد ان يجلس معها الان ويفسر كل ما حدث، لقد اتى ينقذها، يرجوها بألا تفهم الموقف خاطئا..

ركضت نحوه تحت انظاره لتغلق على ظهره بيديها وتحضنه بقوة، بينما هو اسقط السكين ارضا..

لماذا يشعر بشعور سيء الان.. هو تذكر عندما غادر منزلها لأول مرة، لقد قامت باحتضانه هكذا..

رفع يده يربت على شعرها بكل هدوء، امسك بيده تمسح دموعها لتركض به خلف الاشجار..

• اصوات الشرطة قادمة، لنذهب •

اردفت تنظر اليه بترجي، اخفته وراء الاشجار، ليتمكنو من العودة للمنزل سالمين..، اختفت اصوات الشرطة وكم هذا مريح الان..

تلك الجثث الملقاة على الارض تستحق ما حدث لها، توقفت تمسك يده لتذهب، ولكنه اوقفها قليلا..

ليمسك بيدها بأنامله ويربت عليها ، اطلق ابتسامة حزينه نحوها، ليمد يده بتردد نحو شعرها يربت عليه كذلك..

• لن اعود الان ،لدي عمل، سأعود قريبا، عودي للمنزل واغلقي الباب جيدا، لا تفتحيه لأي احد، هذا مفتاح منزلي •

اردف يبتسم نحوها، مد يده يعطيها مفتاح منزلة، ليترك يدها ويذهب من امامها راصا على سكينه داخل يده..

صديقه في ورطة، هذا كل ما يردده دماغه!.. بعد ان همهمت له بهدوء وهي تنفي ان يذهب لأي مكان داخلها..

استدارت تعود ادراجها للمنزل بينما تشعر بدموعها تتساقط كما لو انه المطر، لم تستطع توديع صديقتها حتى..

هذه ليلة سوداء، جحيم بالنسبة لها، ضلت تسيل دموعها الى ان وصلت منزله، ارادت الصعود لغرفتها ولكنا غيرت قرارها

دست المفتاح في باب منزله ودخلته، كم كان دافئا على ليلة عاصفة كتلك، لماذا تلك الاجواء المحزنة والمريحه تحدث الان..

اغلقت الباب بإحكام كما طلب منها ، لتدخل لغرفته وتنام على سريره، تفكر فيه ومالذي يحصل معه الان..

خيوط الثقب الاسود. | 𝙅.𝙅.𝙆. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن