الفصل الثامن

61 8 0
                                    


حبة احساس بالاهمام انما ايه فل جدا الصراحة
o(╥﹏╥)o
المهم صلوا على النبي وابدأوا وما تنسوش قولولي رأيكم في الفصل، والدعم الله يكرمكم بقى هااااا
مش هوصيي...

أذاقكم الله من نعيم الجنة وقر وسر أعينكم بما يرضيها ♥🫂.

.........

ركضت سما سريعا وخلفها بسمة التي تتوعد لها، نظر لهن الجد بصمت وابتسامة خفيفة تزين شفتيه فهو يعلم القادم وبكل تأكيد.


• في نهاية اليوم

خرج حازم من مكتبه بينما يضع يده في جيبه واليد الأخرى يلعب بالمفاتيح الخاصة بسيارته، اتجه لمكتب الاجتماعات بهدوء وما أن فتح الباب حتى وجد أبناء عمومته ينتشرون في كل موقع بهيأة لا تمثل تلك الغرفة التي يجلسون بها، حيث لا تجد سوى زيد ومروان وساهر وآدم مجتمعين على الأرض يلعبون الكوتشينة وآسر الذي يحتل كرسي على مقربة منهم يسخر عليهم كل فينة والأخرى، وسما وبسمة ونور وديما يجلسون على طاولة الاجتماعات يلعبون لعبة على الهاتف وكما يظهر من تحفزهم أنهم يتحدون بعضهن البعض، وهناك وردة وشمس وأسيل كل واحدة تنظر في هاتفها بهدوء، استند على الباب ببرود ليردف ساخرا: مكتب اجتماعات دا ولا صالة بيت أبوكم؟!

نظر له آسر ببرود ليتجاهله عائدا لاختلاس النظر إلى أوراق اللاعبين أمامه، وقفت شمس من مكانها لتردف حانقة: بقالك ساعة محنطنا هنا ولا عبرتنا، خير؟!

دخل حازم ليجلس بهدوء مردفا: غلطان يعني، كنت ناوي نخرج سوا انهاردة.

التفتت له عيون الجالسين بشك لتردف سما بهمس مسموع للجميع: هوا كان بيتكلم جد لما قال كدا؟! والله يا بنتي ولا بأن عليه إنه صادق أصلا.

رفع حازم حاجبه بمعنى حقا لتبتسم سما بتوتر ثم أبعدت عينيها عنه، وقف حازم مصفقا وهو يتحدث بينما يستدير خارجا من المكتب: يلا يا شباب أنا حاجز المطعم من الصبح.

في عدة دقائق قليلة يجتمع الشباب على طاولة ضخمة في أحد المطاعم الكبرى، يجلسون مقابلين لبعضهم البعض وأمامهم طعامهم الذي طلبه حازم للجميع عنوة حتى لو كانوا لا يفضلونه يكفي أنه يفضله، قطع الجو الصامت صوت نور التي تحدثت بحماس مردفة: جماعة بما إننا لأول مرة لوحدنا ما تحكولنا كدا السنين اللي فاتت دي عيشتوها فين والقصص اللي حصلت فيها علشان نتسلى.

نظر الجميع لبعضهم البعض ثم تحدثت أسيل بعدم اهتمام: مكانش في أحداث كتير مهمة في حياتنا، نزلنا المنصورة وبابا اشتغل في شركة واحد زميله وساعدوا بعض لحد أما بقوا شركاء في الشركة دي، وسافرت أنا روسيا أخدت الكلية من هناك وسي ساهر قال يفضل جنب بابا هنا، إنما أحداث مثيرة للاهتمام للأسف مافيش، حياتنا باردة.

أنهت حديثها بضحكة ساخرة لتردف نور: إحنا بقى سافرنا على فرنسا على طول، وعينك ما تشوف الا النور بقى من وأنا عندي سنة كنت بسمع لغتهم اللي تجيب تميع كبدي دي وأجبرت اتعلمها كمان، بس من حسن حظي بقى لقيتلك مجموعة مصريين في فرنسا وبقينا صحاب وأي فرنسي ييجي ناحيتنا نهشه بعيد كدا فتلاقينا مالناش تقل على الصحاب الفرنسيين.

رمادي مخطط بالأبيض «قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن