Part 41

32 7 0
                                    

رمادي مخطط بالأبيض
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

41

البارت الواحد والأربعون

بقـــــــــــلم: بســــــــمة بــــدوي

بسمة أحمد ابن خالك اتقدملك واحنا وافقنا

اردفها سليم بينما ينظر لطعامه بعدم اهتمام، غير مراعيا تلك القلوب التي ارتعبت خوفا من فقدان احداهما للاخر...
بسمة: احنا اللي هوا مين؟!

سليم ومازال محتفظا بجموده: انا واعمامك ومامتك وجدك.
نظرت بسمة سريعا لوالدتها التي نظرت للسقف فجأة متجاهلة نظراتها الحادة.
ليكمل سليم بلا مبالاة: شاب كويس ومحترم ومتربي وسطنا وشغلو كويس وشركته مستقرة، ايه يخلينا نرفضه!

ابتسمت بسمة بسخرية لتردف بحدة: يخليكو ترفضوه اني مش شايفاه اكتر من اخ كبير ليا.

سليم: بعد الجواز تشوفيه كزوج، عادي

بسمة«بحدة»: بابا!!

نظر لها سليم بجمود مردفا: انا اديتهم كلمه...

نظرت له بسمة بعدم تصديق لتترك طاولة العشاء وتستدير ذاهبة لغرفتها.

اردف سليم ببرود: بكرا بالليل هييجو..
لم تنظر له بسمة التي صعدت الي غرفتها سريعا..

في اليوم التالي

تجلس بسمة في غرفتها بينما تمسك احد الكتب بعدم اهتمام وحولها الفتيات.
سما: يا بنتي خالك جاي هوا ومراتو وأحمد كمان نص ساعه.

بسمة: سما، أنا مش هغير هدومي..
اردفت كلماتها بحدة لتردف نور محاولة اقناعها: يعني هتنزلي بالبچامة يا بسمة، ما ينفعش يا حبيبتي غلط.

بسمة: مش هنا ناويين يجوزوني غصب عني، تمام جدا هلبس براحتي بقى واعلى ما في خيلهم يركبوه.

اسيل: طيب عدي انهارده خير وابقي اعملي خطوبتك بالبچامة عادي..

بسمة: لا.

شمس: يا بت ما تجننيش أمي، خالك مشافكيش بقالو سنه و لما ييجي تطلعيلو بالبچامة، ومش اي بچامة دي عليها بطابيط!!

اسيل: يعني انتي اللي مضايقك دلوقتي البطابيط ولا البچامة؟!

تأففت شمس بضجر بينما تربع قدميها على السرير: مش هتفرق يا جماعه، مش متخيلة نفسي ابدا انزل ب بطابيط لضيوف نهار ابيض...

رمادي مخطط بالأبيض «قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن