•في اليوم التالي
نزلت سما من غرفتها لتقابلها بسمة التي تشاهد التلفاز بملل لتردف بلا مبالاة: بسمة أنا هاخد عربيتك.نظرت لها بسمة ساخرة لتردف: نعم؟! عربية مين؟! مضحية بيها أنا؟! وبعدين انتي ازاي تاخديها امبارح من غير ما تعرفيني؟!
تذمرت سما بعدم رضا: يعني هوا أنا بعملها حاجه؟ ما العربية برا حلوة أهي ولا فيها خدش حتى.
شهقت بسمة لتردف بتشنج: يا بت دا أنتي آخر مرة اخدتيها قعدت بعدها شهرين تتصلح، احنا هنهزر! حوار انها جت سليمة امبارح دا مش مطمني اصلا.
تذمرت سما مرة أخرى لتردف: ما أنا كنت بتعلم لسه، دلوقتي ثقي فيا هترجعلك خردة لا تصلح.
رمشت بسمة بعدم استيعاب مردفة: نعم؟!
سما: قصدي هترجعلك سليمة مافيهاش حاجة اتأكدي، خلاص بقى يا بسمة والله هحافظ عليها، أبو الذل يا أخي.
ابتسمت سما محاولة استعطاف بسمة التي اردفت بقلة حيلة: خديها يا سما بس لو.....سما: هصلحها علي حسابي.
أجابتها سما سريعا وسحبت المفتاح من بسمة وذهبت راكضة قبل ان تغير رأيها.حازم وهو ينزل من علي السلم: براحتك كدا كدا من نقاط مهارتك في ملفك.
شمس التي تسير خلفه تضرب الأرض بقدمها بغضب: بقولك مشوار مهم ولازم أروحوا علشان الجامعة.
تجاهل حازم حديثها بينما ينظر في هاتفه: براحتك، خصم يوم وكله في ملفك.
أمسكت شمس ذراعه لتوقفه عن السير مردفة بحدة: بقولك حاجه مهمه، إيه البرود دا يا أخي؟!
ناظرها حازم بعدم اهتمام مردفا: وانا بقول براحتك، ما يلزمنيش.
قالها وهوا يسحب ذراعه ليتركها ويذهب بينما يبتسم بخبث، فتذهب هي خلفه بينما تتحدث بغضب.ناظرته بسمة التي كانت تتابع الموقف من بدايته بوجه حانق مردفة: بسم الله ما شاء الله عليه ديب فريزر مقتدر يعني مش أي كلام.
قاطع سيل السباب التي ملأت رأسها صوت آسر الذي نزل من غرفته للتو وهو يقول: ضهرك كويس، نشوف دكتور؟!
ناظرته بسمة بتشنج بينما تسخر: هوا انت إيه حكايتك مع الدكاترة؟! مش عايزة دكاترة أنا يا عمي.
آسر بلا مبالاة: أنا غلطان أصلا، انا ماشي.
لوحت بسمة خلفه بلا مبالاة لتردف: سكة السلامة يا أخويا.
أنت تقرأ
رمادي مخطط بالأبيض «قيد التعديل»
Humorسيتم تعديل السرد في الرواية كاملة، كما الحال مع اضافة بعض التعديلات لأحداث الرواية، أرجوا ان تتطلعوا لتحديث أفضل ♥ رمادي مخطط بالابيض.... خلقت حكاياتنا من بين رحم الحياة بعسر ووجم، وما حملت تلك الحكايات إلا نبضات تتسارع للحصول على السعادة والحياة وا...