الفصل السادس

84 10 2
                                    


على الرغم من إن قليل اللي بيقول رأيه في الرواية بس مازلت منتظرة رأيكم وهكمل تنزيل الرواية، فممكن تقدروها 🥺

صلوا على النبي ويلا نبدأ
......

مرت عدة لحظات وعيونهم جميعا على السلم حيث صعدت بسمة بترقب ومنيرة هناك تفرك يديها ببعضهم البعض وسليم الذي ينظر للسلم بابتسامة مستمتعة ونظرات الآخرين بين تعجب وقلق من القادم، لم تمر القليل من اللحظات بعدها حتى صدح صوت صراخ عالي قادم من الأعلى وفجأة أتت بسمة راكضة من الأعلى بأقصي سرعتها علي السلم حتى أنها كادت أن تتعثر أكثر من مرة تحت صدمة الجالسين الذين وقف بعضهم بصدمة من المنظر، وخلفها أتى زيد المبتل بالماء حتي آخر صدره راكضا وهو يصرخ عليها بغضب.

وقفت منيرة بفزع لتقترب من بسمة مردفة بتعجب: يا ساتر يارب إيه اللي حصل؟ بسم الله.

وقف زيد أمام منيرة بغضب لتقترب فريدة مربتتة على كتفه وأردفت بهدوء: اهدي يا زيد بس وفهمنا ايه حصل علشان تتضايق أوي كدا.

أنهت حديثها بينما تراقب عينيه الغاضبتين التي تنظر لبسمة، لتحمحم بتوتر وهي تسحب بسمة خلفها.

صرخ زيد غاضبا ما أن لاحظ أن فرصته على قتلها تبخرت بفضل خالته: أنا هقتلك يا حيوانة وأخلص منك، لحد كدا كفايا، إيه اللي عملتيه دا ها؟!

كان زيد يتحدث بغضب ليقاطعه مروان الذي ينظر له بتعجب مردفا: إلا صحيح ايه اللي بلك كدا يا زيد؟!

سخر زيد بينما يناظره بحنق: عملت بيبي علي نفسي يا حبيبي، صباح الفل.

قالها بسخرية ليكمل ركضه خلف بسمة وفريدة التي تحاول التسليك بينهما وابعاد بسمة عن الوحش الغاضب الذي كاد يسحب رأسها أكثر من مرة ولكنه أنقذتها فريدة بعض يد زيد.

تأففت بسمة بحنق لتردف متذمرة: يوه، كنت بهزر معاك يا زوز، دا انت عيل قفوش جدا خد بالك، وبعدين ماما اللي قالت صحوه بقى هه.

وقف زيد لينظر لها بوجه متشنج ثم أردف ساخرا: صحوووه، صحووه مش غرقوه يا أم دماغ بخاخة.

ابتسمت بسمة باتساع بينما تفخر مردفة: ما خلصتك من حوار غسيل الوش أهو وأديك غاسل وشك جاهز، ولو كان فيه حاجة أكبر من الدورق كنت حميتك انت والسرير وريحتك من حوار الحمى كمان، والله بفكر فيك بس انت اللي قلبك قاسي ومش شايف حبي.

سخر زيد ليردف بتشنج: حب؟! حب مين يا أم حب؟ حب مين اللي يقطع الخلف دا يا اختي؟! بت، بقولك إيه ما تهبلينيش واثبتي مكانك، ركبي وجعتني.

سخرت بسمة مردفة بحنق: هبلة أنا صح؟!
تحدثت بينما تزيد تمسكها بفريدة التي كانت تسب اليوم الذي عرفتهم فيه واكتشفت أنها خالة لهؤلاء الحمقى.

تأفف زيد بملل بينما يردف حانقا: يا اختي ما انتي هبلة طول عمرك، جاية تتذاكي دلوقتي، تعالي هنا يا بت.

رمادي مخطط بالأبيض «قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن